الاجابة النموذجية لموضوع الدكتوراه علم النفس

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

الاجابة النموذجية لموضوع الدكتوراه علم النفس

 

 
مواضيع دكتوراه علم النفس

الاجابة عن الأسئلة:

1-العوامل التي تصعب تحديد المرضي للطفل والمراهق هي:

·        النمو المستمر عند الطفل:بما أن الطفل مازال في نمو مستمر فليس له بنية ثابتة مثل ما هو الحال عند الراشد وظهور بعض الأعراض التي تشبه أعراض الراشد لا تعني بالضرورة أن هناك مرض.

·        حسب السن:بحيث تظهر أعراض ليست كلها مرضية بل منظمة للنمو مثل حصر الشهر الثامن.

·        الظروف المعيشية:بعض الأعراض مرتبطة بالظروف المعيشية وهي انعكاس لهذه الظروف وتزول مع تحسن الموضوع.

·        المرحلة العمرية:النمو يمر بمراحل وكل مرحلة تأتي بإمكانية جديدة تساعد على التخلص من صراعات المرحلة السابقة.

·        النمو ليس متساويا في كل جوانبه فهناك وظائف تتطور بسرعة وأخرى ببطئ.

·        الفوارق الفردية:إن الأطفال لا يكتسبون المهارات والمعارف في نفس السن لذا يجب الاخذ بعين الاعتبار الفوارق الفردية فكل طفل وله ايقاعاته البيولوجية والنفسية والمهم هو الانسجام الذاتي وتوازن الوظائف النفس-اجتماعية حركية.

·        وضع الطفل في قوالب الراشد:التحذير هنا من استعمال التصنيفات الخاصة بالراشد وتطبيقها على الطفل وهذا للأسباب التي ذكرناها سابقا فالطفل ليس راشد بل له خصائصه.

·        بالنسبة للمراهق هو دائما في تطور سريع في كل الجوانب،يعيش أزمة المراهق ويبحث دائما عن تحقيق الذات أو الهوية،فتتغير سلوكاته ويزول السلوك بزوال الأزمة.

 

إذا إن تحديد المرضي على العموم صعب لا توجد حدود بارزة بين السوي والمرضي،فالسواء نسبي يتغير حسب الزمن والمحيط والمرضي يطلق على السلوك الذي لا يناسب السلوك الملاحظ عادة في ظروف وجماعة معينة لكن ما هو غير سوي لا يعني أنه مرضي بل يختلف عن المعتاد ملاحظته. (صفحة الاضطرابات النفسية عند الطفل والمراهق).

   

 2-كيف يتم الترميز لاختبار المصور لروزنزفايغ الإسقاطي:

إن هذا الاختبار جاء كخلاصة للأبحاث قام بها روزنزفايغ Rosenzweig Saul ،كان يهدف من ورائها إلى التأكد من مفاهيم التحليل النفسي حول الاحباط،وهو اختبار إسقاطي يكشف من خلاله عن أنماط الإستجابة أمام مواقف محبطة،تحمل أبعاد علائقية واجتماعية.يتكون هذا الاختبار من 24 صورة في كل واحدة منها شخصان رئيسيان أحدهما يواجه إحباطا،أما الثاني فهو الذي يثير ذلك الإحباط يطلب من المفحوص أن يضع نفسه مكان الشخص المحبط،ليقوم الفاحص بتسجيل ردود أفعاله .

ويتم الترميز في هذا الاختبار من خلال تفسير الاستجابات حيث يقدر الفاحص كل استجابة حسب محورين أساسيين هما:

1.       اتجاه العدوان:

-العدوان موجه نحو الخارج  E extra Punitive.

-العدوان موجه نحو الذات  I intra Punitive.

-تجنب العدوان  M impunitive.

2.       أنماط الاستجابات:

-سيطرة الحاجز: E M I           O.D

تتعلق استجابة المفحوص بالحاجز،أو بالوضعية المحيطة في حد ذاتها يلفت الانتباه حول العائق.

-دفاع عن الأنا : E M I          E .D

في مثل هذه الاستجابة يبحث المفحوص عن مسؤول ،وتكون الاستجابة عادة على شكل توبيخ ،أي أن السبب جاء من الآخر،من عندي أو ليس هناك مسؤول.

-دوام الحاجة: e m i       N.P

في هذا النوع يبحث المفحوص عن حل مهما كان الثمن،بمعنى أن الاستجابة هو جهة لحل المشكل.

3.       جدول الأنماط:

الاتجاه والنمط

O.D

E.D

N.P

نحو الخارج  E

E

E

E

نحو الذات  I

I

I

I

تجنب العدوان  M

M

M

M

 

هناك تقريرين إضافيين هما:

-          E :هنا ينكر المفحوص بصفة عدوانية التهمة،ويحاول البرهان أن لديه الحق حيث يقدم تبريرات.

-          I:يعترف المفحوص بخطئه ويبحث كيف يخفف مسؤوليته.

(د.بوسنة عبد الوافي زهير ،محاضرات في :تقنيات الفحص العيادي).

 

3-تعريف التشخيص وأنواعه:

أ/تعريف التشخيص:

هو عملية تقييم خصائص شخصية الفرد،قدراته،استعداداته،سماته،أعراضه وذلك من أجل فهم مشكلاته وطبيعتها وأساسها ووضع فرضية قابلة للتعديل عن نوع الاضطراب وذلك بجمع المعلومات من خلال الملاحظة،الوصف تحديد الأسباب من خلال المقابلات وما تم جمعه من نتائج الإختبارات...الخ.

                        ب/أنواعه:

يمكن التفريق بين أشكال مختلفة من التشخيص النفسي في سياق نوع الموضوع التشخيصي والأهداف المرجوة والإجراء ونوع الاستنتاجات التشخيصية وتتمثل :

ü     تشخيص الحالة مقابل تشخيص العملية  Status –vs process Diagnostic.

ü     التشخيص المرجع إلى معيار مقابل التشخيص المرجع إلى المحك  Norm Oriented vs.Criterion Oriented Diagnostic.

ü     الاختبارات مقابل القوائم  Tests vs.Inventories.

ü     التشخيص كقياس مقابل معالجة المعلومات بالنسبة إلى أهداف العلاج  Diagnostic as Measurements.vs.Enformation Processing For The Treatment Goals.

(مرجع د.سامر جميل رضوان،التشخيص النفسي الاكلينيكي).

هناك تقسيم آخر للأنواع التشخيص وهي كالآتي:

ü     التشخيص الاكلينيكي:يستخدم عند البحث عن الأسباب والأعراض لتقديم أحكام إكلينيكية.

ü     التشخيص التنبؤي:يستخدم فيه سجلات الفرد المختلفة وعلى المختص أن يأخذ بعين الاعتبار التغيرات التي تحدث في حياة المريض واستمرارية العوامل الخارجية عندما يضع تنبؤاته(محل تراكمي لأكثر الوسائل).

ü     التشخيص الفارقي:يتضمن دراسة الأسباب المحتملة لحالات نفسية وتحديد مبدءي للإضطراب.

(محاضرات الجامعة).

4-يعتبر الروشاخ اختبارا إسقاطيا وموضوعيا في نفس الوقت كونه:

-إسقاطي من جهة طريقة تطبيقه والغرض من اجراءه،وذلك من خلال قيام المفحوص بوصف اللوحة يقوم بإسقاط كل مشاعره ومكبوتاته واستعمال مختلف ميكانيزماته الدفاعية.

-موضوعي من جهة تحليل نتائجه ودلالاتها،وذلك من خلال دور الفاحص في تحليل البروتوكول من خلال ورقة التنقيط المحتوية على مجموعة من الدوال التي تسمح لنا بمعرفة التوظيف النفسي المستعمل.

5-الترجمة من العربية إلى الفرنسية الفقرة التالية:

إن الطفل حبيس مدركاته ليس له القدرة العقلية لأخذ البعد الكافي عن الواقع الملموس مما جعل ج.بياجي يتكلم عن "تمركز ذاتي" ويصف المراحل الأولى في تكوين الفكر بالحدسية والواقعية.

يجب انتظار بداية المراهقة كي يتطور التجريد كي يأخذ تدريجيا الفضاء والأرقام والزمان أبعادها اللامحدودة.

L'enfant est lié a ses perceptions, il n'a pas la capacité mentale de prendre une distance suffisante avec la réalité tangible,C est pour cela Piaget parle d'égocentrisme et décrit les premiers stades de la formation de la pensée avec intuition ( conjecture ) et réalisme.

Il faut attendre le début de l'adolescence pour que l'abstraction évolue  et pour que l'espace, les nombres et le temps prennent progressivement leurs dimensions illimitées.

تعليقات