موضوع جامعة ورقلة 2018 علم النفس العيادي

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

موضوع جامعة ورقلة 2018 علم النفس العيادي

  

مواضيع دكتوراه علم النفس

موضوع جامعة ورقلة  2018

الجواب الأول:   

تعرف المصطلحات التالية:

v    1/اضطرابات الشخصية Personality Disorders:

        تعرف اضطرابات الشخصية وفق سمات التجديد الوارد في الدليل التشخيصي الإحصائي الخامسDSM5  بأنها "فئة من الاضطرابات النفسية التي تتميز بنموذج دائم من السلوك والخبرة الداخلية الغير القادرة على التأقلم التي تنحرف بشكل واضح عن التوقعات الثقافية للفرد،إنها شائعة وغير مرنة وتبدأ في المراهقة أو في الرشد المبكر وتستمر لوقت طويل وتعود إلى الاجهاد أو العجز".

أما حسب منظمة الصحة العالمية عرفت اضطرابات الشخصية على أنها أنماط سلوكية متجدرة و ثابتة و التي تظهر كاستجابات متصلة بالعديد من المواقف الاجتماعية و تمثل هذه الأنماط السلوكية انحرافا حادا و مهما عن الأسلوب الذي يتبناه الفرد في ثقافة معينة في الادراك و التفكير و الشعور و تحديد طريقة اقامة علاقات مع الآخرين و هذا النمط السلوكي يميل الى الثبات و يمس العديد من مجالات الأداء السلوكي و النفسي كما أن هذه الأنماط متواترة الحدوث لكن غير مرتبطة دائما بدرجات متنوعة من الكرب الذاتي و مشاكل في الأداء الاجتماعي.

 

v    2/التقمص الإسقاطي Projective Identification:

      فحسب ميلاني كلاين "أن الأساس في آلية التقمص الإسقاطي يكمن في قيام الفرد على نقل الجانب السيء من ذاته وإسقاطه على موضوع في الخارج،مما يشكل لديه الحصر والقلق على الدوام كلما حضر الموضوع أو تم تخيله".

 

v    3/النموذج المتكامل:

      هو الأسلوب المرن القابل للتكيف باستخدام طرق وأساليب مختلفة على مستوى التطبيقات العلاجية في إطار عملية العلاقات الشخصية.

-تعريف باتمان (2012):هو الاسلوب المرن القابل للتكيف باستخدام طرق وأساليب مختلفة على مستويات التطبيقات العلاجية في اطار عملية العلاقات الشخصية.

-تعريف نمر (2008):هو منحى علاجي يسعى الى التكامل وتوحيد الجهود بين النظريات العلاجية المختلفة سواء على مستوى الفنيات العلاجية وحدها او على مستوى العوامل المشتركة بين النظريات العلاجية المختلفة ولا يتقيد او يلتزم بنظرية علاجية واحدة في عملية العلاج بل يتجاوزها من خلال الاسهامات المختلفة للنظريات العلاجية وذلك بدمجها في نموذج علاجي متكامل وما يختاره هذا النموذج من نظريات او فنيات علاجية مختلفة.

 

  الجواب الثاني: 

يجد الباحث في علم النفس المرضي في أوقات كثيرة صعوبات متعددة لتحديد السواء واللاسواء لدى الطفل والمراهق،بحيث تتمثل هذه الصعوبات في:

  §        النمو المستمر عند الطفل:بما أن الطفل مازال في نمو مستمر فليس له بنية ثابتة مثل ما هو الحال عند الراشد وظهور بعض الأعراض التي تشبه أعراض الراشد لا تعني بالضرورة أن هناك مرض.

  §                حسب السن:بحيث تظهر أعراض ليست كلها مرضية بل منظمة للنمو مثل حصر الشهر الثامن.

  §        الظروف المعيشية:بعض الأعراض مرتبطة بالظروف المعيشية وهي انعكاس لهذه الظروف وتزول مع تحسن الموضوع.

   §        المرحلة العمرية:النمو يمر بمراحل وكل مرحلة تأتي بإمكانية جديدة تساعد على التخلص من صراعات المرحلة السابقة.

  §      النمو ليس متساويا في كل جوانبه فهناك وظائف تتطور بسرعة وأخرى ببطئ .

  §        الفوارق الفردية:إن الأطفال لا يكتسبون المهارات والمعارف في نفس السن لذا يجب الاخذ بعين الاعتبار الفوارق الفردية فكل طفل وله ايقاعاته البيولوجية والنفسية والمهم هو الانسجام الذاتي وتوازن الوظائف النفس-اجتماعية حركية.

  §        وضع الطفل في قوالب الراشد:التحذير هنا من استعمال التصنيفات الخاصة بالراشد وتطبيقها على الطفل وهذا للأسباب التي ذكرناها سابقا فالطفل ليس راشد بل له خصائصه.

   بالنسبة للمراهق هو دائما في تطور سريع في كل الجوانب،يعيش أزمة المراهق ويبحث دائما عن تحقيق الذات أو الهوية،فتتغير سلوكاته ويزول السلوك بزوال الأزمة.

  §        صعوبة تحديد طبيعة الصراع هل هو صراع عابر حسب الظروف أو صراع مرضي، وللتفريق بينهما يتم التعمق في تاريخ الحالة.

 

 إذا إن تحديد المرضي على العموم صعب لا توجد حدود بارزة بين السوي والمرضي،فالسواء نسبي يتغير حسب الزمن والمحيط والمرضي يطلق على السلوك الذي لا يناسب السلوك الملاحظ عادة في ظروف وجماعة معينة لكن ما هو غير سوي لا يعني أنه مرضي بل يختلف عن المعتاد ملاحظته.

 

الجواب الثالث:

الفرق بين مفهوم البنية لدى الراشد ومفهومها لدى الطفل والمراهق:

  ü     مفهوم البنية عند الراشد حسب بارجوري هي"ذلك التنظيم الثابت والنهائي لمكونات ميتاسيكولوجية أساسية سواء كانت الحالة مرضية أو سوية،حيث ربطها في إطار علم النفس المرضي بمسألة السواء واللاسواء،مركزا على فكرة هشاشة الخط الفاصل بينهما،إذ أن الفرد السوي يمكن أن يصبح في أي لحظة لا سويا وينتكس".

   ü     أما مفهوم البنية لدى الطفل والمراهق فهي"عبارة عن تظاهرات نفسية مرحلية عابرة،ليست لديهم بنية ثابتة نسبيا مثل ما هو الحال عند الراشد،مع ظهور أعراض تشبه لهذا الاخير.عند الطفل لا نتكلم عن بنية بل عن تنظيمات قابلة للتغيير بفضل العوامل الداخلية و الخارجية لا تكتمل بنية الشخصية إلا بنهاية المراهقة.

-اذا ظهرت أعراض عند الطفل ذات طابع عصابي لا يعني بالضرورة أنه سيكون عصابي أو ذو بنية   عصابية،و لكن يمكن و هو ينمو أن:

         -يشفى نظرا للامكانيات التطورية الداخلية و الخارجية.

         -أن يطور عصابا منظما على أساس بنية عصابية منظمة.

        -أن ينكص أكثر بسبب رداءة الظروف الداخلية و الخارجية و يطور ذهان أو بنية ذهانية.

 

الجواب الرابع:

هناك على العموم ثلاثة نماذج كبرى لفهم البرانويا وهي النموذج الفرويدي كما جاء في النص المخصص لحالة الرئيس شريبر وفرضيات ميلاني كلاين وأعمال إريك ايركسون. (شرح هذه النماذج الثلاثة):

·        النموذج الفرويدي لفهم البرانويا كما جاء في نص الرئيس شريبر:

ناقش فرويد في هذا النموذج فكرة الرغبة المثلية المكبوتة داخل رجل تجاه والده،حيث يفترض فرويد أن قلق الاضطهاد وأوهام الارتياب عند شريبر هي نتاج لآلية دفاعية ضد الرغبة المثلية المكبوتة،فجنون الارتياب هو تحول الحب إلى كراهية،تسقط بعد ذلك على مضطهد خارجي. فالشخص الذي أكرهه الآن كنت أحبه يوما ما، فتحولت كلمة أحبه إلى أكرهه والتي تتحول بدورها من خلال آلية الإسقاط إلى أنه يكرهني. وفي القلب من الاضطهاد البرانويدي كان ثمة وهم متعلق بالإخصاء مقترن بفكرة أنه سيتحول إلى امرأة خلال فعل الاتصال الجنسي،وفي المرحلة التالية،كان يظن انه سيصبح حاملا بواسطة الإشعاعات الإلهية لكي ينتج جنسا جديدا من البشر،كما يشير شريبر كذلك إلى حالة من السعادة القصوى ناتج عن التأمل والتدبر في الله.

وخلص فرويد في النهاية إلى أن الشمس في حد ذاتها رمز متسامي يشير إلى الأب،ولكن في الوقت عينه يشير فرويد نفسه إلى أن كلمة الشمس مؤنثة في اللغة الألمانية بحيث يقول"تكمن جذور كل اضطراب عقلي وعصبي في الأساس في حياة المريض الجنسية"ويتحول جنون الإرتياب في اللحظة التي تتكثف فيها الهستيريا،"فجنون الارتياب يرد نتائج عمليات التكثيف والتماهي التي تحدث في اللاوعي إلى عناصرها الأساسية مرة أخرى"

 

·        نموذج فرضية ميلاني كلاين لفهم البرانويا:

بنت ميلاني كلاين فرضيتها  على تصور الأنا كعالم داخلي مكون من صورة مستدخلة وهي تتفاعل بكيفية مستمرة مع كائنات العالم الخارجي عن طريق آليتي الإدماج والإسقاط.

 

·        نموذج إريك اريكسون لفهم البرانويا:(لم تتوفر لدي المعلومة )