المحاضرة الرابعة - المحور تحت المهاد البصري ، النخامي – الغدي الكظري (الوطاءالغدة الكظرية)

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

المحاضرة الرابعة - المحور تحت المهاد البصري ، النخامي – الغدي الكظري (الوطاءالغدة الكظرية)

 محاضرات علم النفس العصبي الغدي


إعداد: أ. د أحمان لبنى

المحاضرة الرابعة - المحور تحت المهاد البصري ،    النخامي – الغدي الكظري (الوطاءالغدة الكظرية)


المحاضرة الرابعة - المحور تحت المهاد البصري ،النخامي – الغدي الكظري (الوطاءالغدة الكظرية)


1- تعريف الغدة الكظرية

وهما غـدتان صغيرتان تقعان فـوق الكليتين أو بالقرب منهما، شكلهما هرمي أو هلالي، تزن كل واحدة 5غ. وتتكون كل غدة من طبقتين؛ طبقة خارجية تسمى القشرة، وطبقة داخلية تسمى النخاع. وتختلف الطبقتان الواحدة عن الأخرى من حيث المنشأ والتركيب والوظيفة.


2- قشرة الغدة الكظرية

وهي طبقة صفراء اللون سميكة نسبيا تتألف من ثلاث طبقات، تفرز كل طبقة منها نوع خاص من الهرمونات. وهي مرتبة من الخارج إلى الداخل كما يلي:


أ- الطبقة الخارجيـة وتسمى الطبقة الكبيبيـة: 

وهي طبقة رقيقـة تـفـرز القشـرانيات المعدنيـة mineralocorticoids، وقد اكتسبت هذا الاسم لأنها تؤثر بصورة خاصة على کهارل (معادن) السوائل خارج الخلايا، وبصورة خاصة على الصوديوم والبوتاسيوم. ويعـد الألدوستيرون القشـراني المعدني الرئيسي الذي له أهمية خاصة للوظائف الصماوية الرئيسية لجسم الانسان.

يعمل الألدوستيرون على مساعدة الكلية على الاحتفاظ بالصوديوم، وتنظيم عملية امتصاص الماء والتخلص من البوتاسيوم، ويساعد على رفع ضغط الدم. وتسبب زيادة إفراز هذا الهرمون مرض كون، ويتميز بزيادة شديدة في ضغط الدم وزيادة إفراز البوتاسيوم في البول؛ مما يؤدي إلى نقصه في الدم؛ ويسبب ضعفا شديدا في العضلات وأحيانا شللا بها.


- تنظيم إفراز الألدوستيرون:

تعرف في الوقت الحاضر أربعة عوامل مختلفة تقوم بأدوار أساسية في تنظيم الألدوستيرون:

- زيادة تركيز أيونات البوتاسيوم في السائل خارج الخلايا تزيد بصورة كبيرة إفراز الألدوستيرون. 

- زيادة فعالية نظام الرينين- أنجيوتنسين تزيد بشكل كبير إفراز الألدوستيرون.

- زيادة تركيز أيون الصوديوم في السائل خارج الخلايا تنقص بشكل قليل جدا إفراز الألدوستيرون - هرمون ACTH ضروري لإفراز الألدوستيرون ولكن له تأثيرا قليلا في التحكم في سرعة الافراز.

 ب- الطبقة الوسطى وتسمى الطبقة الحزمية: 

وهي طبقة سميكة نسبيا تفرز أنواع من الهرمونات تسمى االقشرانيات السكرية glucocorticoids، وقد اكتسبت هذا الاسم لأنها تولد تأثيرا مهما في زيادة تركيز غلوكوز الدم. ويعد الكورتيزول هو القشراني السكري الرئيسي الذي له أهمية خاصة للوظائف الصماوية السوية لجسم الانسان وهو يعرف كذلك بهيدروكورتيزون، ويمكن إيجاز أهم وظائفه في:

- استقلاب السكريات

- استقلاب البروتين

- - استقلاب الدهون

- الطاقة في الكرب

- مضاد للالتهابات:

- التأثير على المناعة والأمراض الخمجية وخلايا الدم تنظيم إفراز الكورتيزول

إن إفراز الكورتيزول يحكم بصـورة تامة تقريبا بهرمون ACTH الذي يتحكم في إفرازه الوطاء من خلال هرمون CRF (العمل المحرر للموجهة القشرية corticotropin-releasing factor). 

ينقل الألم الذي يسببه الجهد الفيزيولوجي أو تلف الأنسجة صعودا خلال جذع الدماغ إلى الوطاء حيث يفرز CRF إلى النخامية، وخلال دقائق تفرز كميات كبيرة من الكورتيزول في الدم.

يولد الكـرب الفكري زيادة سريعة في ACTH، ويعتقد أن ذلك ينتج من زيادة الفعالية في الجهاز الحافي وخاصة في منطقة اللوزتين والحصين اللذين ينقلان إشارات إلى الوطاء. 


يوجد تلقيم راجع مباشر للكورتيزول إلى الوطاء وإلى النخامية الأمامية لتقليل تركيز الكورتيزول في البلزما في الأوقات التي لا يعاني فيها الجسم من الكرب، ولكن منبهات الكرب هي المتفوقة. إفراز CRF وACTH والكورتيزول عالية كلها في الصباح الباكر ولكنها تكون واطئة في آخر المساء 

 ج- الطبقة الداخلية وتسمى الطبقة الشبكية

 وهي تجاور النخاع، تفرز هرمونات جنسية مشابهة للهرمونات المفرزة من الخصية والمبيض، و تشمل الأستروجينات، الأندروجينات، البروجيستيرون، وأهمها الأندروجينات وتساهم في تنظيم نمو العضلات والعظام ونمط نمو الشعر والسلوك الجنسي.


3- نخاع الغدة الكظرية

وهو الطبقة الداخلية للغدة الكظرية، وهو يخضع مباشرة للجهاز العصبي السمبثاوي. يفرز نخاع الغدة الكظرية هرمونين هما: الإبنفرين(الأدرينالين)،والنور إبنفرين( النورأدرينالين). وتتمثل أهم وظائف الأدرينالين فيما يلي:

*توسيع حدقة العين.

* انقباض الشرايين الصغيرة والشعرية في الجلد، وانقباض الأوعية الدموية في الأحشاء، مع توسيع الأوعية الدموية الذاهبة إلى القلب وإلى العضلات المخططة أي تلك التي تحيط بالهيكل العظمي. يقاوم التعب العضلي ويزيد من قابلية العضلة للتنبيه.

* يزيد عدد كرات الدم الحمراء، كما يزيد من سرعة تكوين الجلطة الدموية منعا للنزيف.

*رفع ضغط الدم.

*يساعد على ارتخاء عضلات الشعب الهوائية، ولذا استخدم في علاج الربو والوقاية منه. * إضعاف الحركة في الرحم والأمعاء والمثانة.

*تمثيل المواد الكربوهيدراتية حيث يحول الجليكوجين إلى جلوكوز أي يضاد الأنسولين.




تعليقات