تمهيد:
إحدى أهم مزايا التصنيف التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية 5-DSM هي تقديمه لمعايير تشخيصية من أجل تحسين موثوقية الأحكام التشخيصية. ومن أجل مرجع معجل، قد يرغب الطبيب السريري أن يكون بين يديه كتيب صغير ومريح يتضمن فقط التصنيف (أي، لائحة الاضطرابات والأنماط الفرعية والمحددات والرواميز التشخيصية) والفصول التي تصف استخدام الكتيب والتقييم متعدد المحاور وزمر المعايير التشخيصية. وضع هذا المصغر لكي يستخدم بالاقتران مع ال 5-DSM الكامل؛ ويتطلب الاستخدام المناسب الألفة توصيفات النص لكل اضطراب يرافق زمر المعايير. ينبغي لفت الانتباه إلى أن مراجعة ال 5-DSM القائم على الأدلة، قد صدر في عام 2014 وسمي بال 5-DSM.
تنبيه:
قم المعايير التشخيصية النوعية لكل اضطراب عقلي كإرشادات لوضع التشخيص، لأنه قد تبين أن استخدام مثل هذه المعايير يعزز الاتفاق بين الأطباء والسريريين والباحثين. يتطلب الاستخدام الصحيح لهذه المعايير تدريب سريري متخصص يقدم كلا من حجم معلومات ومهارات سريرية.
تعكس هذه المعايير التشخيصية وكذلك تصنيف ال 5-DSM للاضطرابات العقلية إجماعة على الصياغات الراهنة للمعرفة المترقية في ميداننا. بيد أنها لا تكتنف جميع الحالات التي يمكن أن يعالج الناس منها أو تلك التي قد تكون موضوعات ملائمة للجهود البحثية.
إن غرض ال 5-DSM هو تقديم توصیفات دقيقة للفئات التشخيصية لكي يمكن الأطباء السريريين والباحثين من تشخیص ودراسة ومعالجة الناس ممن لديهم اضطرابات عقلية مختلفة والتواصل بشأنهم. ينبغي أن يكون مفهومة أن اشتمال هذا الكتيب، لأغراض سريرية وبحثية، على فئة تشخيصية مثل المقامرة المرضية أو عشق الأطفال (الغلمان) لا يعني أن الحالة تحقق معايير قانونية أو غير طبية أخرى مجيزة تحديد مفاهيم المرض العقلي أو الاضطراب العقلي أو العجز العقلي. إن الاعتبارات السريرية والعلمية التي ينطوي عليها تصنيف هذه الحالات على أنها اضطرابات عقلية، قد تكون متصلة كلية بالأحكام القانونية، مثلا، تلك التي تأخذ في اعتبارها قضايا مثل مسؤولية الفرد وتقرير العجز والأهلية.
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك