علم النفس الجنائي واهميته

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

علم النفس الجنائي واهميته

علم النفس انحراف وجريمة


 علم النفس الجنائي واهميته: 

يعتبر علم النفس الجنائي من التخصصات الحديثة، ومازال الكثيرين يجهلونه ولا يقدرون أهميته , والدور الذي يمكن أن يلعبه في مكافحة الجريمة. اولا: مفهوم علم النفس الجنائي: اذا كان علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الإنسان وذلك قصد الوصول إلى معرفة دقيقة بهذا السلوك، وتسير هذه المعرفة في ثلاثة محاور :

 المحور الأول وصف سلوك الإنسان وصفا دقیقا سواء كان هذا السلوك سويا أو غير سوي .

 أما المحور الثاني فهو تفسير هذا السلوك من حيث معرفة أسبابه ودوافعه . أما المحور الثالث فهر محاولة التنبؤ بهذا السلوك، أو توقع الحالة التي سيكون عليها سلوك شخص ما إذا وضع في ظروف معينة ومن ثم التحكم في هذا السلوك وضبطه وتعديله.

ويشترك علم النفس مع القانون الذي يقنن السلوك الإنساني، في دراسة هذا السلوك لأن القانون هو مجموعة من القواعد والأنظمة التي تضعها الدولة الضبط السلوك الانساني, ويلزم الإقرار بها والإذعان لها . و القانون هو المبادئ المقررة من قبل السلطات العليا أو ولاة الأمر، و هو جملة من القواعد التي تحدد سلوك الانسان . وتقول أن هذا الفعل مطابق للقانون وان ذاك الفعل غير مطابق, فتبيح الأول وتجرم الثاني . وهذا هو المقصود بأن القانون تقعيد السلوك الإنسان فاذا كان علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الإنسان والقانون هو العلم الذي يقنن سلوك الإنسان . فان هذين العلمين يحتلان أرضية مشتركة, ولهما نفس الاهتمام, وهو (سلوك الإنسان ) أن المنطقة التي يلامس فيها علم النفس القانون هي ساحة علم النفس الجنائي وميدانه, ومن ثم يمكن القول أن علم النفس الجنائي هو فرع من فروع علم النفس التطبيقي يهتم بدراسة السلوك الإنساني في اطار تعامل هذا السلوك مع القانون , او أن علم النفس الجنائي هو فرع من علم النفس المعاصرا يهتم بتطبيق المعارف النفسية في المجال الجنائي أو الإجرامي , أي انه تطبيق المبادئ علم النفس في المواقف التي يتعامل فيها الإنسان مع القانون . وعلم النفس الجنائي أو علم النفس القضائي هو احدى الفروع التطبيقية لعلم النفس و يختص بدراسة ظروف وملابسات مرتكب الجريمة وماهية الأسباب والدوافع التي أدت به إلى ارتكابها في محاولة لتفادي الجريمة مثل علم النفس الاجتماعي ولكن الفرق أن علم النفس الجنائي يهتم بتطبيق مبادئ علم النفس الفهم جانب من جوانب حياة الانسان , وهو مجال الجريمة والقضاء , وله صلة وثيقة بفروع علم النفس الاخرى كعلم الاجتماع الجنائي الذي يختص بمعالجة الامراض الاجتماعية واثرها في ارتكاب الجريمة, وعلم النفس المعرفي , وعلم نفس النمو , وعلم النفس الاجتماعي , وعلم النفس الإكلينيكي.


اهتمامات علم النفس الجنائي:

 انطلاقا من هذا التعريف يمكن القول ان اهتمامات علم النفس الجنائي تنحصر في تطبيق المعارف النفسية في المجال الجنائي فهو يبحث أسباب السلوك الاجرامي , هل سبب هذا السلوك الإجرامي وراثة معيبة أو عوامل اجتماعية غير حميدة أو اضطرابات نفسية تدفع المجرم إلى سلوك منحرف, أم أن تضافر كل هذه العوامل تحدث الجريمة ؟ إن تفسير آساب السلوك الاجرامی شغل شاغل للمهتمين في علم النفس الجنائي .

كما يهتم بتصنيف المجرمين من حيث خصاصهم النفسية أو الجسدية أو الاجتماعية ,وكذا تصنيف الجرائم التي يرتكبونها تصنيفا يساعد على فهم أسباب الاندفاع إليها, ويطرح التساؤلات التالية هل هناك شخصية تتسم بمضادة المجتمع بحيث تخرق القانون؟ وما هي خصائص هذه الشخصية الإجرامية ؟ وهل يمكن معالجة هذه الشخصية وردعها ام أن هذا النوع يستعصي على العلاج والردع؟


ويهتم علم النفس الجنائي ايضا بالاضطرابات النفسية والعقلية وعلاقتها بالسلوك الاجرامي, وبصيغة أخري هل هناك أمراض نفسية أو عقلية تدفع المريض إلى ارتكاب الجريمه؟ وما هي أنواع الجرائم التي يرتكبها مرضی النفوس أو مرضى العقول؟ ما مدى مسؤولية المصابين بالأمراض العقلية والنفسية عن أفعالهم الإجرامية؟ كيف يتم اتخاذ قرار إعفائهم من المسؤولية الجنائية؟, وما مدى خطورة هذا القرار , ومن يتخذه ؟ كما يهتم بدراسة الأحداث وانحرافاتهم, و العوامل المؤدية الى انحرافهم, وطريقة معالجتهم واعادتهم إلى جادة الصواب. ويدخل ضمن اهتمامات علم النفس الجنائي الوقاية من الجريمة ومكافحتها و الطرق والأساليب الناجعة لتأهيل المجرم حتى يعود شخصا سويا إلى حظيرة المجتمع


کیف نوظف معارفنا في علم النفس لمعرفة العوامل التي تؤثر على شهادة شهود العيان أمام القضاء اوالشرطة؟ ما أسباب تحريف الشهادة؟ ولماذا ينسى الشاهد بعض التفاصيل عند ادلائه بشهادته ,وهل يمكن الاستئناس بشهادة الأطفال وكبار السن، و الأخذ بها؟ , المحقق الجنائي شغله الشاغل الوصول إلى الحقيقة هل من وسائل علمية حديثة يمكنه الاستعانة بها للوصول الى مبتغاه؟ ما قيمة وأهمية جهاز كشف الكذب او التتويم المغناطيسي في التحقيق الجنائي؟


ويهتم علم النفس الجنائي بالجريمة والعقاب والسجن كعقوبة مانعة من الحرية ما أثارها النفسية وانعكاساتها السلبية على النزلاء؟ ما تأثيرها في ردع المجرمين؟

الاسلام كنظام اجتماعي وكتشریع رباني عالج المشكلات الاجتماعية, كيف فسر السلوك الاجرامي؟ وكيف يجرم الإسلام الفعل الانساني؟ كيف يوفر الاسلام اساليب علاج الجريمة؟ وما اساليبه الوقائية في ذلك؟ ويهتم بكل الاشخاص الذين لهم علاقة بالجريمة والمجرم كالشرطة الذين يقومون على حراسة ( الأمن الاجتماعي) ورجال القضاء، ومالهم من دور و فما هي الضغوط النفسية الواقعة عليهم؟ ما العقبات التي تعترض طريقهم اثناء قيامهم بأعمالهم الحساسة ؟ المحامون، تلك الفئة التي شغلها الشاغل الدفاع عن المتهم سواء كان مذنبا أو غير مذنب ما هي الضغوط النفسية التي يعانون منها؟

والطبيب النفسي في المجال الجنائي ما دوره ؟هل يساعد في تشخيص حالات السجناء النفسية والعقلية؟ هل يساعد في العلاج؟ هل يساعد في تقدير مدى المسؤولية الجنائية في حالات المجرمين من مرضى العقول والنفوس؟ والأخصائي النفسي في المجال الجنائي ما دوره؟ هل يقدم الخدمات النفعية المختلفة طبقا لحالات نزلاء السجون؟ ما هي أدواره داخل المؤسسات العقابية ؟ هل يستطيع أن يقدم شيئا من أجل تأهيل محترفي الإجرام حتى يصبحوا أفرادا. صالحين في المجتمع؟ ومعنى ذلك كله أن الاختصاصيين في علم النفس بإمكانهم المساهمة في دراسة وعلاج مشكلة كبرى تعاني منها المجتمعات الحديثة وهي الجريمة، ويساهم هؤلاء الاختصاصيون في العمل كأفراد في مجال اختصاصهم في المؤسسات مثل أقسام الشرطة والسجون ودور الأحداث والمحاكم . كما يقوم رجال علم النفس في الجامعات ومراكز البحث العلمي بإجراء البحوث المتنوعة حول الجريمة بغية تقديم أفضل خدمة علمية ممكنة لمن يعملون في المجال التطبيقي لعلم النفس الجنائي

وإن المفهوم القانوني للسلوك الإجرامي يتفق مع النظرة السيكولوجية للسلوك السوي. فالسلوك الإجرامي يتسم بعدة خصائص، منها أن الحاق الضرر بالآخرين أو بممتلكاتهم ,و يكون هذا الضرر محددا بنص قانوني، وأن يتوافر عنصر القصد لدى مرتكب الفعل، إلى غير ذلك من الخصائص , إن

هذا التحديد القانوني الصرف للسلوك الإجرامي يتماشى بوجه عام مع النظرة السيكولوجية التي تحدد السلوك الاجتماعي المطابق للمثل والقيم والأخلاق والتقاليد .

هدف علم النفس الجنائي:

 اذا كان القانون بوجه عام يهدف الى حماية أفراد المجتمع من اضرار متعمدة أو غير متعمدة . وكذا توفير حماية خاصة للضعفاء من أفراد المجتمع مثل الأطفال وضعاف النفوس والعقول . وحماية الممتلكات العامة والخاصة . هذا معناه أن القانون أمر أساسي يقوم عليه الانضباط الاجتماعي الذي هو أساس حياة البشر . والمختص بعلم النفس يعنيه كل العناية أن يرى أفراد المجتمع يحترمون القانون , لأن احترام القانون هو سلوك سوی بناء، ودليل على صحة نفسية جيدة . كل هذا نسوقه دليلا على أن القانون وعلم النفس يهدفان إلى صالح البشر، ومن أهم العوامل التي تحقق مصالح الناس استتباب الأمن وهذا لا يتأتى الا بسيادة القانون ، وعلى هذا الأساس فإن أهل علم النفس وأهل القانون شركاء في هذه المهمة إن هدف علم النفس الجنائي إقامة جسر تواصل بين القانون وعلم النفس وعلم النفس الجنائي يقوم على أساس تساؤل رئيسي هو : إذا كانت القوانين هي سياج الدولة وحصن المجتمع ,فلماذا يخرق الناس القانون؟ وكيف نتعامل مع هؤلاء الذين يخرقون القانون؟ وما هي أنجع الوسائل لعلاجهم واعادتهم إلى الحظيرة الاجتماعية إن أرادوا ؟ وما هي أصوب الطرق لعقابهم إن أبوا؟


إن القوانين هي ديدن المجتمعات منذ القدم, وهذه القوانين قد يكون مصدرها الوحي الإلهي ,و قد تكون من صياغة البشر أو تجمع بين هذين المصدرين , والفرد الذي يعيش في المجتمع كأنه قد التزم بالعقد الاجتماعي

 - غير المكتوب بينه وبين المجتمع، وهذا العقد مضمونه أن يؤمن له المجتمع حاجاته ويشبع له دوافعه ويكفل له السلام والأمن ويوفر له فرص العيش الكريم. والفرد من جهة أخرى يلتزم بأن يحترم أنظمة المجتمع وقوانينه وأعرافه وأن يعمل من اجل بناء المجتمع بقدر ما تسمح به طاقته, فالعقد

الاجتماعي بين الفرد والمجتمع قائم على تبادل المنافع بحيث يؤدي المجتمع دوره حيال الفرد وفي المقابل يودي الفرد دوره حيال المجتمع . والجريمة معناها أن أحد الأفراد أقدم على ارتكاب فعل مخالف لما تواضع عليه المجتمع وأثبته في قوانينه، أو امتنع عن أداء فعل يطلب منه المجتمع أن يؤديه، كان الجريمة هي شكل من أشكال الإخلال بالعقد الاجتماعي بين الفرد والمجتمع . وعلى هذا الأساس فان مخالفة الفرد لهذا العقد غير المكتوب , هو جريمة يستحق هذا الفرد العقاب و العقاب له ضوابط بالغة التحديد حتى لا يقع على الفرد ظلم أو يسمح له بظلم ومجمل القول أن علم النفس الجنائي يرى أن احترام النظام الاجتماعي أمر أساس في تكوين الشخص السوي وأن خرق  النظام أمر بالغ الخطورة يجب مواجهته وعلاجه واحتواؤه بشتى الأساليب. ذلك لأن الاختصاصي في علم النفس يهمه أن يحافظ المجتمع على بنيته وعلى هيكله، ولذا فانه يتفق مع القانون في هدف نبيل هو الحفاظ على النظام الاجتماعي. ومن ابلغ مظاهر هذا الأمر مقاومة كل ما من شأنه تدمير هذا النظام أو تحطيمه ,و الجريمة هي أهم عوامل هذا التدمير .وخلاصة القول أن علم النفس الجنائي والقانون شريكان في مسالة واحدة هي مكافحة الجريمة . وكل منهما يكافح هذه الجريمة بطريقته وأدواته هدفهما واحد وهو حماية الأمن الاجتماعي وتوفير اسبابه

  التطور التاريخي لعلم النفس الجنائي:

 تكمن اهمية دراسة تاريخ علم النفس في أبراز كيفية تطور هذا العلم وكيفية نموه والطريق التي سلكها للوصول الى ما هو عليه الأن ,وتجاهل ماضي علم النفس معناه اهمال المصدر أساسي من مصادر فهم هذا العلم ، لأن فهم الحاضر لا يتأتى لنا دون الاحاطة بالماضي، و في دراسة الماضي عبرة مستفادة من جهد العلماء ومعاناتهم في سبيل الوصول الى بناء هذا الفرع من المعرفة الذي نسميه علم النفس، وبناء القاعدة المعلوماتية لهذا العلم أن علم النفس الجنائي هو فرع تطبيقي من فروع علم النفس، يهتم بتطبيق المعارف والمعلومات والنظريات النفسية في مجال الجريمة . ومن الأمور الهامة في تاريخ علم النفس توالى مسيرة فروعه بعضها مع بعض والمتتبع لمجريات التحقيق عند عرب الجاهلية يجد أنهم اعتمدوا على عدة وسائل منطقية في كشف حقيقة الحادث الإجرامي وفي المقدمة تأتي شهادة الشهود والفراسة و اليمين وينصب التحقيق عندهم على الإنسان فقط ؛ وتوفير الضمانات للمتهم کاشتراط العدالة في البينة الشخصية أي شهادة الشهود.

 والفراسة: عبارة عن الاستدلال بالأحوال الظاهرة على الأخلاق الباطنة ويقال في أيام العرب تفرست في وجه الرجل فعرفت من أين هو ومن أين قدم ، وهكذا اعتبر من ضمن العلوم الشائعة أنذاك, والمساعدة في التعرف على الجناة وقد عرف علم الفراسة تعريفا بسيطا يعتبره الهام فالفراسة هي: فكرة تقفز فجأة للوعي , ممن شهد لهم بالذكاء والمعرفة الطويلة, وقد اشتهرت أسر عربية ببراعتها في الفراسة وتقصي الأثر .ويستعان بالفراسة من حيث هي قدرة عقلية, على الاستدلال السريع, وهي وسيلة مشروعة للكشف عن الجريمة عند بعض الفقهاء وخاصة الحنابلة

واستنادا على ما كان للعرب من فراسة وتفرس في وجوه المتهمين لمعرفة الجاني يمكن القول أن العرب مارسوا ما اصطلح عليه حديثا بعلم النفس الجنائي. وان لم يكونوا يسمونه بهذا الاسم, بل كان هذا النشاط يدخل في ما يسمى علم الفراسة أو القيافة وما شابههما وبعد تطور علم النفس ودخوله في المجالات التطبيقية, أخذ هذا العلم مكانه بين العلوم ,ومنذ انشاء (قونت )لمختبره في مدينة ليبزج عام 1879م قامت نهضة شاملة في علم النفس . ومع توسع المعلومات النظرية والدراسات التجريبية ظهرت الفروع التطبيقية لتعرف جمهور الناس بما يمكن أن يقدمه لهم علم النفس من خدمات في مجالات الحياة اليومية المختلفة . فمثلا علم النفس التربوي يستطيع أن يقدم بتطبيقاته المختلفة خدمات عديدة إلى العملية التربوية والتعليمية بحيث يؤدي الى اقصى كفاية في توظيف استعدادات وقدرات الطلاب في مختلف المستويات الدراسية ، ويعرف مدرسيهم بأنجع الوسائل التي تؤدي الى استفادة الطلاب من الناحية العلمية . وكذلك الأمر في علم النفس الصناعي كفرع تطبيقي ، حيث يوظف المعارف النفسية في المجال الصناعي بحيث يؤدي ذلك إلى وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتحقيق أعلى قدر من الانتاج بأقل تكلفة. كذلك الأمر في علم النفس الجنائي يطبق المعارف السيكولوجية في المجالات الجنائية المتنوعة مثل تفسير السلوك الإجرامي ، ودراسة عملية الشهادة القضائية وطرق تحديد المسئولية الجنائية للمجرم إلى غير ذلك من موضوعات خصصنا هذه الدراسة لجزء منها. 

إن معرفة تاريخ علم النفس الجنائي هو ربط لحاضر هذا العلم بماضيه . وهو تعريف للدارس بأن هذا الفرع من علم النفس بدأ مثل الفروع الأخرى متواضعا وهو الآن تخصص له المراجع والدوريات بل والموسوعات العلمية. 

إن علم النفس كائن حي له أعضاء . وهذه الأعضاء هي فروعه المختلفة. وهذه الفروع تسند بعضها البعض وتتعاون في ما بينها ,وسيتضح لنا من خلال العرض التاريخي أنه لا يمكن فصل فروع علم النفس عن بعضها البعض فصلا تاما ذلك أن اتصالها أمر وثيق . وما تقسيم علم النفس إلى فروع الا مجرد عملية تنظيم لمادة علمية واحدة إلى أقسام وأجزاء ,تسهيلا للدراسة والبحث والأن وحدة علم النفس الموضوعية حقيقة لا يجادل فيها عاقل وقد اردنا من هذا الاستطراد القول أن دراستنا لتاريخ علم النفس الجنائي مرتبطة بدراستنا لتاريخ علم النفس بوجه عام، ونصل من هذه الدراسة إلى فائدة هي تعميق فهمنا وتصورنا لهذا العلم. 


المراجع: 

- فاضل عباس الملا : التحقيق الجنائي في قضاء الإمام علي (كرم الله وجهه), النجف الاشرف، 2005، 

 - الفخر الرازي: الفراسة, اعداد وتقديم محمد صالح حمدان, عالم الكتب, بيروت, 2002م 3 

- أبو عبيدة معمر بن المثنى: أيام العرب قبل الإسلام, تحقيق: عادل جاسم البياتي , عالم الكتب، بيروت ،

- ابن قيم الجوزية: الطرق الحكمية في السياسة الشرعية, القاهرة ,1317ه, ج 2/ص 24

- محمد ربيع شحاتةوزميلاه: علم النفس الجنائي, مرجع سابق ص 21-22

شحاتة وزميلاه: علم النفس الجنائي, دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع, القاهرة,1994م ,ص 20-17, بتصرف

- عدنان العتوم: علم النفس التطبيقي, الجامعة الأردنية عمادة البحث العلمي, عمان ,الاردن ,2004م , ص 93


تعليقات