دور الاخصائي النفساني العيادي للصحة العمومية في مصلحة أمراض القلب:ل الاخصائية جبارة كنزة.
لمصلحه القلب خصوصية قد يجهلها الكثير , فعمل النفساني داخل هذه المصلحة
يحتاج لدراية خاصه بالأنواع المختلفة, لاعتلالات
القلب والدورة الدموية كما يحتاج لمرونة و دقة التدخل في الوقت المناسب من منطلق
أن مرضى القلب يحتاجون الى رعاية مركزه ورقابة مستمرة في الحالات المتطورة من
المرض او بعض الاعتلالات كمرض الشريان
التاجي والذي يؤدي الى اعاقات متفاوتة الدرجات وقد تستمر لمدى الحياه وخاصه اذا
تعرض المريض لنوبة قلبية نتيجة انسداد الشريان التاجي او عند اختبارهم لألم الذبحة
الصدرية لذا وجب علينا الحذر أكثر في التعامل مع هذه الفئة من خلال استراتيجيات
صحية وعلمية تكفل لنا السير الحسن للعلاقة
العلاجية.
عوامل الخطر المساعدة على الاصابة بأمراض القلب و الاوعية الدموية:
اكدت منظمة الصحة العالمية ان الوقاية من الامراض القلبية الوعائية تكون من
خلال التصدي الى عوامل خطر خصوصا وانها تؤدي عادة للنوبات القلبية والسكتات
الدماغية وقصور القلب والمتمثلة في:
_ تعاطي التبغ .
_القلق والضغوط النفسية.
_النظام الغذائي وذلك باتباع نظام غذائي
غير صحي.
_السمنة والخمول البدني.
_تعاطي الكحول.
_بعض الأمراض المزمنة كالسكري,
ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم .
مهام النفساني العيادي داخل مصلحة أمراض القلب:
يمكن التحدث اول معنى المهام الأساسية التي يجب أن يتحلى بها النفساني العيادي
داخل اي مصلحه وخصوصا ما يتعلق الأمر بمرض القلب اين يحتاجون عناية و رعاية خاصة سواء الطبية
والنفسية ونذكر من هذه المهام:
_الاجتماع مع الطاقم الطبي:
ويقصد به الاجتماع اليوم الذي يضم الطاقم الطبي للمصلحة وهو اجتماع مغلق يترأسه الطبيب رئيس المصلحة الطاقم الطبي , كما و يضم
النفساني العيادي التابع للمصلحة , وهذا الاخير يلعب دورا هاما في المشاركة
الفعالة مع الفريق ومناقشة الحالات التي تستدعي
التدخل المباشر للنفساني وأخذ المعلومات المبدئية عن ملفات المرضى الجدد.
التوثيق و التسجيل:
تسجيل و توثيق كل ما يخص المرضى و
خاصة ان مرضى القلب يكون استشفائهم دائم ومتكرر في المصلحة. و عددهم في الغالب
كبير , فعملية التسجيل اليومي للحالات التي تستدعي تدخل النفساني , تسهل العمل
كثيرا فيما بعد كما ويجعله اكثر موضوعية , من خلال معلومات شخصية , التشخيص الطبي,
مسببات الخطر, بعض الملاحظات المدونة في الدفتر الطبي .
احترام الحدود المهنية للنفساني و أخلاقيات المهنة:
فلا يجوز بأي حال من الاحوال ان يتدخل النفساني العيادي خارج مجال تخصصه كان يجعل تقديم مساعدة ذات خصوصية طبيه او شبه طبية ويصبح مختص تغذيه او ما شابه كما ولا يسمح بدخول احد في عملية التقييم النفسي اي معرفه الحدود المكانية بدقه وكذا اخلاقياتها.
دور النفس العيادي كممارس في مصلحة أمراض القلب:
يعتمد النفساني العيادي للصحة العمومية على مهارات وفنون لا تأتي بمجرد
الدراسة النظرية فقط بل هي مكتسبات نتيجة الخبرة في الممارسة الاكلينيكية ولفترة
طويلة في مصلحة أمراض القلب, الممارسة اليومية تجعلنا أمام العديد من المشاكل والاضطرابات
التي تعيق عملية الشفاء بعضها قبل
المباشرة في تسليط الضوء عن الممارسة العياديه.
أغلب المرضى يعانون من الضغوط النفسية
ومن حالات الارق ونوبات الغضب والشعور بالذنب قلق الموت وكذا قلق الاستشفاء فإن المريض يقضي وقت كبير في العلاج وكذا القلق
قبل اجراء العملية وغيرها وأحيانا يعاني من اضطرابات نفسية جنبا الى جنب مع مرضه.

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك