بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بكم في مدونتكم اليوم سنتناول موضوع الدراسات السابقة حول مصدر الضبط الصحي و المقال التالي سيتناول بعضها .
الدراسات السابقة:
1-الدراسات العربية:
دراسة عليوة سمية :2007
هدفت الدراسة الكشف عن العلاقة بين مصدر
الضبط الصحي والكفاءة الذاتية لدى مرضى السكري لدى عينة من 86مريض واستخدم مقياس
مصدر الضبط الصحي متعدد الابعاد الذي تم تقنينه وتكيفه على البيئة الجزائرية
(جبالي نور الدين)ومقياس الكفاءة الذاتية لمرضى السكري من تصميم الباحثة ،وقد جاءت
النتائج:
·
لا
توجد علاقة ارتباطية بين البعد الداخلي و الكفاءة الذاتية لكنها ترتبط ببعدي ذوي
النفوذ والحظ.
·
لا
توجد علاقة ارتباطية بين كل من مصدر الضبط الصحي و الكفاءة الذاتية بكل من مدة
المرض و السن
·
لا
توجد فروق في ابعاد مصدر الضبط الصحي باختلاف الجنس و المستوى التعليمي.
·
لا
توجد فروق في درجة الكفاءة الذاتية باختلاف الجنس و المستوى التعليمي(عليوة.2007).
دراسة جبالي نور الدين:
اجريت الدراسة سنة 2008بباتنة وقد هدفت
للكشف عن العلاقة بين مصدر الضبط الصحي و الاضطرابات السيكسوماتية،على عينة قوامها
205فردا راشدا من الجنسين(92ذكر و(113انثى)من مختلف للمستويات التعليمية وبلغ
متوسط اعمارهم من 29-98سنة وقد قام باستخدام الادوات التالية:
مقياس مصدر الضبط الصحي وقائمة كورنل
للاضطرابات السيكوسوماتية وقد توصل النتائج التالية:
·
سيادة
مصدر الضبط الصحي الداخلي لدى العينة.
دراسة اسمهان عزوز:
اجريت الدراسة سنة 2009بباتنة بهدف الكشف
عن العلاقة بين أبعاد مصدر الضبط الصحي و نوع استراتيجيات المواجهة لدى مرضى
القصور الكلوي المزمن على عينة قصدية قوامها 250مريض تراوحت اعمارهم 20-60سنة
واستخدمت الادوات التالية:
مقياس مصدر الضبط الصحي،مقياس استراتيجية
المواجهة،الكفاءة الذاتية وتوصلت النتائج التالية:
·
ارتفاع
مصدر الضبط الخارجي لذوي النفوذ لدى عينة الدراسة..
·
عدم
وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين مصدر الضبط و السن .الحالة الاجتماعية..
المستوى التعليمي.
دراسة قارة سعيد:
اجريت الدراسة سنة 2015على عينة اشتملت
123مريض بارتفاع ضغط الدم الأساسي وهدفت الى الكشف عن مصدر الضبط الصحي و علاقته
بكل من فاعلية الذات وتقبل العلاج عند المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم وقد توصلت
الى النتائج التالية:
·
البعد
السائد لدى العينة هو بعد ذوي النفوذ بنسبة 51,21%.
·
وجود
علاقة ذات دلالة احصائية بين مصدر الضبط الصحي الداخلي و فعالية الذات.
·
عدم
وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين مصدر الضبط الصحي لذوي النفوذ و فعالية الذات..
2-الدراسات الاجنبية :
دراسة يونجر :
اجريت الدراسة سنة 1995على عينة بلغت 111فردا
من المصابين باضطراب وعائي قلبي ،وهدفت الى معرفة او الكشف عن العلاقة بين مصدر
الضبط الصحي و التكيف مع الضغوط و قد كانت النتائج كما يلي:
·
وجود
علاقة بين التكيف للضغوط و مصدر الضبط الداخلي مما يؤكد الفرضية القائلة بوجود
ارتباط بين الضبط الداخلي و التغلب على الضغوط .
دراسة ماكدونلد ميزاكل و آخرون :
اجريت الدراسة سنة 2000على عينة تكونت من 90فرد بمعدل عمر 7-71عام يعانون من
اختلالات صحية شتى ،ومن بين الادوات التي تم استخدامها في الدراسة العديد من
المقاييس الصحية منها : مقياس مركز ضبط الصحة ،مقياس الصحة العامة ومقياس خاص بمدى
التزام المريض بالارشادات الطبية وكانت النتائج كما يلي:
·
وجود
علاقة ارتباطية بين مركز التحكم الداخلي والتزام المريض بالقواعد الصحية السليمة .
·
وجود
علاقة بين مستوى صحة الأفراد ومركز ضبط الصحة .
لا تبخلوا علينا بتعليقاتكم دمتم في رعاية الله و السلام عليم ورحمة الله وبركاته.

شكرا جزيلا
ردحذف