السمنة
خطة البحث:
- مقدمة
1- تعريف السمنة
2- كيفية حدوث السمنة
3- أسباب السمنة
4- أنواع و أشكال السمنة
5- كيفية قياس و تشخيص السمنة
6- أخطار السمنة
7- نسبة انتشار السمنة
8- طرق الوقاية من السمنة
- خاتمة
- قائمة المصادر و المراجع
مقدمة
تعتبر السمنة مشكلة صحية عويصة يصعب التحكم فيها حيث أنها تؤثر على سلامة الفرد و المجتمع، كما أنها أصبحت من الأمراض التي لا يكاد يخلو بيت منها، و السمنة هي مرض خطير يهدد الحياة كونها تسبب العديد من المشكلات الصحية و باتت تشكل خطرا على الفرد.
في هذا البحث تعرفنا على ماهية السمنة ، أسبابها و أعراضها ،كيفية تشخيصها وقياسها ، و كيفية الوقاية منها و علاجها.
1- تعريف السمنة :
تعرف السمنة على أنها زيادة وزن الجسم عن حده الطبيعي نتيجة تراكم الدهون فيه ، و هذا التراكم ناتج عن عدم التوازن بين الطاقة المتناولة من الطعام و الطاقة المستهلكة في الجسم . (الطراونة ، 2017 ، ص 596)
هي ازدياد كمية المواد الشحمية في الجسم عن الحدود الطبيعية المقبولة ، بتراكمه تحت الجلد و في الأنسجة المختلفة و تكون على درجات و هي ليست مجرد زيادة عددية في الوزن بقدر ما هي مظهر سيكوسوماتي يؤثر على حركة الإنسان و نشاطه و صحته بشكل عام . وهي أيضا زيادة الشحم في الجسم ، فبعض الأشخاص يعانون السمنة نتيجة كبت انفعالات القلق و الحرمان ، و يكون الشخص بحالة إلى الحب و التقدير و إلى الإحساس بالقوة ، فالشعور بالنقص يعوضه الشراهة بالأكل أو الرغبة في أكل مأكولات غير طبيعية . (الأميري و آخرون ، 2016 ، ص 589 (
تعرفها منظمة الصحة العالمية بأنها " تراكم الدهون بشكل شاذ و مفرط قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض
كما تعرف بأنها مرض مزمن ناتج عن تجمع الدهون في الأنسجة سواء نتيجة زيادة السعرات الحرارية المتناولة أو قلة الطاقة المصروفة . ( ابراهيم و الغويري ،2018 ، ص201 )
2- كيفية حدوث السمنة :
يأكل الشخص عندما يشعر بالجوع و يتوقف عن الأكل عندما يشعر بالشبع و هذا معروف عند عامة الناس يتواجد مركزي الجوع و العطش في ما يسمى تحت المهاد و الذي يعرف أنه : تشكيل عصبي صغير في أسفل الدماغ البيني يمتد من التصالب البصري إلى الجسمين الحلميين حيث يشكل أرضية للجدار الجانبي للبطين الثالث له سيطرة على الجهاز العصبي الذاتي و الغدد الصماء .
و عليه يرتبط هذان المركزان بمستقبلات عصبية في جدار المعدة عبر العصب المبهم و عند إمتلائها بالطعام يتمدد جدارها مما ينبه هذه المستقبلات و التي تنقل مستوى هذا الإمتلاء إلى الدماغ أول بأول و عند مستوى محدد يدعى بعتبة الشبع . و عند وصول تنبيهات العصبية الصادرة عن المستقبلات إلى الحد الأقصى تحرض مركز الشبع لدفع الإنسان السوي للتوقف عن الأكل أما فيما يخص الإنسان الذي يعاني من الشرهة في الأكل فإن عتبة الشبع تكون مرتفعة و هذا يعني حاجة الشخص إلى تناول كمية كبيرة من الطعام من أجل إحداث تنبيه أشد لمستقبلات جدار المعدة مما يعني علميا زيادة الواردة من الطاقة و التي تخزن علة شكل نسيج دهني تحت الجلد .
و بشكل عام فإن تكوين البدانة يخضع لتفاعل شديد بين القابلية الوراثية و عوامل خطر البيئة و المتمثلة في العوامل الغير غذائية و العوامل الغذائية التي تقسم بدورها إلى قسمين و هما وفرة الأطعمة و الأشربة الغنية بالطاقة التي أدت إلى تفشي إستهلاك الطاقة المفرط السلبي . و أيضا إتساع البيئة التي تحد من ممارسة الأنشطة البدنية التي أدت إلى حالة عالمية من الخمول . كذلك تخضع البدانة لتباين معقد في الصفات الجينية الظاهرية و عمليات حيوية متداخلة و عليه فمازلنا بحاجة إلى أدلة علمية قاطعة و موثوق بها لربط بين العوامل الجينية كمعدل لتأثير العوامل البيئية المختلفة و علاقة ذلك بأنظمة التحكم في وزن الجسم . (عزوطي ,2017,ص 41)
3- أسباب السمنة :
تشير الدراسات إلى علاقة حتمية ذات دلالات بين الإنفعالات و العوامل النفسية، وبين معظم أمراض الجسم مثل: ضغط الدم و أمراض العيون و درجة الحرارة، و قرحة المعدة و أمراض القلب ومن أسباب السمنة مايلي :
3-1- أسباب نفسية
- القلق النفسي والحرمان العاطفي والضغط والكآبة.
- تنفيس الهموم بالأكل و صراع القلق بالطعام، و قد كشفت عيادة الدكتور(هالبرستام) %09,05من حالات السمنة لا ترتبط بأي سبب عضوي و إنما هي ذات مصدر نفسي بحت.
- أثبت علماء التحليل النفسي أن هناك دوافع لا شعورية قوية تدفع الإنسان لتناول المزيد من الطعام في حالات الاكتئاب و الضيق و قد يحدث عكس ذلك، أما "أنا فرويد" فتربط بين الشراهة في الأكل و أسلوب التنشئة الاجتماعية. قد يكون نكوص للمرحلة الفمية بجانب دوافع نفسية أخرى.
3-2- أسباب فيزيولوجية
و تتمثل فيما يلي:
- احتمال و جود خلل فيزيولوجي في الدماغ تحت تأثير الضغط.
- و جود اضطراب في الهيبوثلاموس المسؤولة عن الوظائف كالنوم والجنس.
3-3- أسباب بيولوجية
- الخمول و قلة الحركة و الجلوس الطويل و عدم المشي و الرفاهية و الاعتماد على وسائل الترفيه.
- وفرة الأطعمة الدسمة وفوضى التغذية والإسراف دون معايير.
3-4- بعض أمراض الغدد
هناك نسبة ضئيلة من السمنة تكون بسبب بعض أمراض الغدد مثل: نقص إفراز الغدد الدرقية غير أن هذه النسبة لا تتعدى %9من الأسباب المؤدية للسمنة فإذا كان الشخص يعاني من مشاكل و اضطرابات في الغدد و خاصة الغدد الدرقية إما الإفراط أو التفريط في الإفراز قد يسبب السمنة . ( سعدون ، 2017 ، ص9 )
4- أنواع و أشكال السمنة :
هناك تصنيفات متعددة للسمنة نذكر منها ما يلي :
التصنيف الأول :
وهذا التصنيف يقسم السمنة إلى الأنواع التالية :
1- السمنة المتسمة بزيادة عدد الخلايا الدهنية :
ويظهر هذا النوع من السمنة عند الأطفال ولا يمكن تقليل عدد الخلايا الدهنية هذه عند إتباع نظام غذائي لإنقاص الوزن وإنما يمكن تقليل حجمها والسمنة فى الطفولة هي التي تحدد ملامح السمنة عند الكبر حيث يصبح العلاج عسيرا نتيجة نمو الخلايا الدهنية ويكثر عددها ولا يمكن تقليل عدد هذه الخلايا الاختزانية عند الكبر وتصبح السمنة مزمنة تلازم المرء فى مراحل عمره ومقاومة لصور العلاج المختلفة .
2- السمنة التي ترجع إلى تضخم حجم الخلايا الدهنية :
وهذا النوع من المسنة هو الشائع عند الكبار .
- كما توجد مراحل أو فترات من العمر يتعرض فيها المرء للسمنة العرضية وقد تصير مزمنة إذا لم يستقيظ المريض لسلوكه الغذائي ويدركه فى المراحل العمرية التالية :
مرحلة المراهقة :
حيث تسود الانفعالات وتكثر الإحباطات السلوكية بسبب تعرض المراهق لكثير من المواقف الصعبة اليومية كالخوف من الامتحانات والمشكلات العاطفية وصعوبة المعاملة مع الوالدين فيتجه المراهق إلى الإشباع التعويضي السريع والتنفيس عن المعاناة الانفعالية بالنهم فى تناول الطعام وخاصة الأغذية الحلوة والسكرية كما أن تناول الطعام بهذه الصورة يمثل سلوكا هروبيا من الواقع العملي .
مرحلة ما بعد الولادة :
حيث تطول فترة النقاهة بعد الولادة مع قله الحركة أو انعدامها تماما والاستمرار فى تناول الوجبات الدسمة وذات الطاقة المركزة لتعويض الجهد المبذول والطاقة المفقودة أثناء عملية الوضع .
فترة انقطاع الطمث :
بسبب اضطراب التوازن الهرموني وتأثيره على مركز الشهية فى الدماغ , بجوار العوامل النفسية المصاحبة لانقطاع الطمث من قلق وإحباط كما أن النظرة المتشائمة للحياة قد تدفع بصاحبتها إلى الهروب والتعويض .
الأيام القليلة التي تسبق الدورة الشهرية : حيث تزداد شهية المرأة لتناول الطعام وتنخفض قدرتها على احتباس الصوديوم وبالتالي احتباس الماء ويحدث نوع ضعيف من التورم نتيجة اضطراب هرموني مؤقت وتتباين حدة هذه الأعراض من امرأة إلى أخرى .(فضال ,2015,ص 88/89)
5- أشكال السمنة :
هناك شكلين من السمنة
1- البدانة الأنثوية : حيث يتوضع النسيج الدهني في الفخضين و الأوراك و الحوض و تترافق البدانة مع مشاكل الام و تنكس الفصال .
2- البدانة الذكورية : حيث يتوضع النسيج الدهني في الجدار البطني و حول المعدة و في جدار الصدر و يترافق هذا الشكل من السمنة (يتواجد عند الجنسين) مع عامل خطر وعائي مؤهب للتصلب العصيدي الشرياني و بالتالي أمراض القلب و الأوعية و عامل خطر السرطان و كذلك عامل خطر الإصابة بداء السكري من النمط الثاني .(فضال ,2015,ص 89)
6- كيفية قياس و تشخيص السمنة :
6-1- دليل كتلة الجسم :
تقاس السمنة بمقياس مؤشر كتلة الجسم " Body mass index BMIو" حيث تساوي وزن الجسم بالكيلوغرام مقسوما على طول الشخص بالمتر . فإذا كانت النتيجة أقل من 20 فأن الوزن يكون دون الطبيعي ، و إذا كانت النتيجة بين 20-25 فإن الوزن يكون طبيعيا ، و إذا كانت النتيجة بين 30-35 فإن الشخص يعتبر بدينا ، و إذا كانت النتيجة من 35 فأكثر فإن الشخص بدين جدا. (فاخوري ، 2011 ،ص 140) .
6-2- شريط القياس :
يعتبر شريط القياس من التقنيات المستخدمة لقياس الوزن ، وذلك بقياس محيط الخصر ، و تعتبر الدهون المتراكمة حول الخصر أشد خطرا من الدهون المتواجدة في محيط الأرداف أو في أي جزء آخر من الجسم . (بن سعيد ، 2012 ، ص49)
7- أخطار السمنة :
تسبب السمنة تعب و عدم راحة للطفل لحمله وزن زائد مما يزيد الضغط على جسمه و خاصة عظام المفاصل ، وزيادة نسبة التعرض للإصابة بمرض السكري خاصة النوع الثاني و قد زادت نسبته في مرض السمنة لصغار السن ، و الإصابة بمرض زيادة المقاومة للأنسولين كذلك تظهر عند الأطفال متلازمة تعرف باسم Metabolic syndromeو فيها يعاني الطفل من السكري من النوع الثاني .
إضافة إلى إضطرابات صحية أخرى :
- داء السكري : يلازم داء السكري "النوع الثاني " عادة البدانة ، حيث يعجز البنكرياس على إفراز و إنتاج الأنسولين اللازم لعملية الهضم و هذا نتيجة تناول الأشخاص الأغذية الغنية بالدهون و السكريات و النشويات مما يعيق البنكرياس على أداء مهامه و إفراز كمية الأنسولين الكافية لهضم الطعام .
- مشكلات التنفس : التوقف المؤقت للتنفيس أثناء النوم من المشكلات الخطيرة التي تزيد معدلاتها بين الذين يعانون البدانة بشكل خاص ، ويحدث أثناء النوم عندما يتوقف الشخص عن التنفس لفترات قصيرة حوالي 10 ثواني أو أكثر وذلك بسبب الوزن الزائد و الدهون حول منطقة الرقبة حيث تغلق الأنسجة الرخوة في الحلق ممرلت الهواء بشكل متقطع أثناء النوم ، و فترات توقف التنفس هذه قد تتكرر لما يقارب 100 مرة في الليل مما يتسبب في مشكلات الصداع و الإعياء .ويعتبر الخبراء هذه الحالة ببساطة نتيجة لتراكم الدهون .
- السرطان : إضافة إلى أن السمنة ترجع إلى سبب من أسباب الإصابة بالسرطان (سرطان بطانة الرحم ، سرطان الثدي ، سرطان القولون ) و قد تبين أن ثمة علاقة بين سمنة الطفولة و زيادة إحتمال الوفاة المبكرة و إحتمال الإصابة بحالات العجز في الكهولة .
و قد يعاني الأطفال الذين يعانون من البدانة في سن عشر سنوات من ظهور عدة أمراض ومشاكل صحية مثل :
- مرض بلونت :الوزن الزائد على العظام النامية قد يؤدي إلى تشوه عظام الأرجل .
- التهاب المفاصل : التمزق الذي يصيب المفاصل بسبب الوزن الزائد قد يؤدي إلى الإصابة بألتهاب المفاصل المبكر .
- إرتفاع الكولسترول : قبل الإصابة بالمرض تبدأ في ظهور دهون في الدم غير طبيعية تشمل إرتفاع الكولسترول و إنخفاض ال HDLوارتفاع الدهنيات الثلاثية ، هذا كله يؤدي إلى زيادة النوبات القلبية و الجلطات الدماغية عندما يكبر الشخص في العمر . ( بركات ، 2016 ، ص 98-99)
8- نسبة انتشار السمنة :
السمنة عالميا : انتشرت السمنة في العديد من الدول الصناعية و هي الان تزحف بقوة على البلدان التي هي في طور النمو, ذلك ما تشير اليه و تحذر منه عادة تقارير صادرة عن منضمة الصحة العالمية حول تفشي السمنة في دول العالم و أهمية اتخاذ كل السبل لمكافحتها،تشير إسقاطات منظمة الصحة العالمية في عام 2005 إلى وجود:
نحو 1.6مليار (مليار و ستمائة مليون) من البالغين ( 15عاما فما فوق) الذين يعانون من فرط الوزن .
السمنة في الوطن العربي : تشير الدراسات العديدة التي أجريت في الدول العربية ان السمنة منتشرة بكل ملحوظ في معظم الدول العربية بالرغم من التفاوت في الحالات الاقتصادية و الثقافية بين هذه الدول. وتتراوح نسبة الإصابة زيادة
الوزن و السمنة عند الأطفال ما قبل السن المدرسي (اقل من 6سنوات) بين %3إلى %8 و هي نسبة عالية إذا ما تم مقارنتها مع الدول الغربية النامية. وترفع النسبة إلى %12-%8 عند الأطفال في المرحلة الابتدائية, وبعدها تتضاعف النسبة في مرحلة المراهقة و تتراوح بين %12إلى , %45 وقد بلغت النسبة في الدول الخليجية الى ضعف النسبة في
الولايات المتحدة الأمريكية أو انجلترا, ثم تستمر النسبة بالارتفاع تتراوح ما بين %70-%30 عند البالغين (أكثر من 20 سنة)
السمنة في الجزائر : إلى وقت قريب، لم تكن السمنة هاجسا لدى الجزائريين كغيرهم من المجتمعات العربية إلا انه يلاحظ مؤخرا إن السمنة زحفت إلى مجتمعنا بشكل كبير قدرته دراسة حديثة لمعهد الصحة العمومية في الجزائر بـ 51 بالمائة أي أكثر من النصف، بينما أعلنت الجمعية الجزائرية لطب القلب بمناسبة مؤتمرها السنوي 2013 أن 66 بالمائة من النساء الجزائريات بعانين من السمنة، مقابل 40 بالمائة من الرجال. فيما تتباين نسب إصابة الأطفال بالبدانة بحسب تباين المصادر وتتراوح إجمالا ما بين 30 إلى 40 بالمائة يعانون زيادة في الوزن قد تتحول إلى سمنة مزمنة .
( بركات ، 2016 ، ص 102 / 103 )
9- طرق الوقاية من السمنة :
يجب أن ينتبه الوالدان لعدم استخدام أطفالهم الأكل كوسيلة لرضا النفس الكثير من الأطفال يأكلون عادة الأكل المفرط و هم مجهدون فأكل الحلويات مثلا يعتبر من الخبرات الممتازة في حياتهم بذلك فهم يعتبرون أكل الحلويات مصدر من مصادر الشعور بالسعادة و على الإباء الانتباه لمقولة " كل فانك تشعر بالسعادة " و أن لا يقولها لأطفالهم .
النشاط الجسدي : بما أن البدانة ناتجة عن استهلاك المزيد من السعرات الحرارية أكثر من السعرات المخزونة فان الحل يكون بتقليل كمية الطعام المستهلك و القيام بتمارين رياضية فالتغيير في النشاط الجسدي يؤدي إلى فقدان الوزن .
مكافأة التخفيف من الوزن و التحكم بالنفس : عند استخدام أسلوب المكافأة يجب أن تكون مناسبة لعمر الطفل ، و أن تكون ذات قيمة لديه . فكثيرا ما يشجع الطفل بأشياء يرغب فيها دون تعليم الطفل التحكم بالنفس و الشعور بالمشكلة الحقيقية اللذان يعتبران أكثر فاعلية من أي الطرق الأخرى . فكمية الطعام و وزن الطفل يجب أن يكون مسجلا عند الطفل نفسه و هذا النوع من ضبط و مراقبة النفس هو المفتاح الذي يؤدي إلى المسؤولية الشخصية فالسلوك المرغوب فيه يزداد عند تسجيله كما يمكن تعليمه استعمال أسلوب تعزيز الذات بدلا من الحصول على مكافأة من الآخرين .
التخطيط لبيئة أفضل : يجب أن يقتصر الأكل على غرفة واحدة في البيت ، حيث يصبح الأكل مرتبط فقط بتلك البيئة كما انه من المستحسن حفظ الأكل بعيدا عن الأنضار و ان تكون عملية الأكل بطيئة قليلا حتى تؤدي هذه العملية إلى الاستمتاع به بشكل أكبر . وتكون طريقة محاربة السمنة بالتركيز على الخطوات التالية :
محاربة الكسل و قلة الحركة .
التخلص من السعرات الحرارية الزائدة عن اللزوم والتي لا يحتاج الجسم لها .
التخفيض من عدد السعرات الحرارية بحيث يجب تناولها قدر الحاجة .
معالجة العوامل المؤدية إلى قلة الحركة . (معالجة الأمراض التي تظهر مصاحبة للسمنة اضطراب التنفس ، اضطراب الهضم ) .
الأخذ بعين الاعتبار الحالة النفسية للفرد والظروف الاجتماعية التي يعيش فيها . (بركات ، 2016، ص 103-104).
خاتمة
لقد أوضحنا في بحثنا تعريفا مجزيا عن السمنة بوجه عام والتي تلعب دورا هاما في نشأة الكثير من الأمراض التي تنتشر في مجتمعاتنا ولا ندري أن السمنة السبب في تلك الأمراض إنها العدو الخفي الذي يحارب الإنسان دوما ويؤثر على حياته تأثيرا حادا وكاد يكون من المعوقات التي توقف الإنسان ولا تجعله يحقق أحلامه كباقي الأفراد
وتحدثنا أيضا عن الأسباب التي تجعل الإنسان معرضا إلى السمنة وتجعل من حياته كابوسا كبيرا لا يستطيع التخلص منه.
قائمة المصادر و المراجع :
- ابراهيم هاشم ، آلاء الغويري ، الالكسيثيميا و علاقتها بالسمنة لدى الإناث في الأردن ، مجلة جامعة النجاح للأبحاث ، المجلد 32(1) 2018
- الأميري عامر محمد علي و آخرون ، السمنة عند أطفال الرياض و علاقتها ببعض المتغيرات الأسرية ، مجلة كلية التربية للبنات ، المجلد 27( 2) 2016
- الطراونة ردينة خضر و العطيوي ولاء محمد ، مدى انتشار السمنة بين الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن ، مجلة كلية التربية جامعة الأزهر ، العدد (173 الجزء الأول ) 2017
- فاخوري ربى ، اضطرابات الأكل لدى طالبات الصف العاشر في المدارس الخاصة بمدينة عمان و علاقتها بصورة الذات و القلق و ممارسة الرياضة ، مجلة إتحاد الجامعات العربية للتربية و علم النفس المجلد 9 (1) 2011
- بن سعيد ، عفاف: التكيف الإجتماعي لدى التلاميذ البدناء في حصة التربية البدنية و تأثيره على التحصيل الدراسي، مذكرة ماستر، جامعة محمد خيضر –بسكرة- ، 2012 .
- بركات ، أميرة : أثر الحرمان العاطفي في ظهور السمنة عند الطفل دراسة ميدانية لحالتين طفولة متأخرة ، مذكرة مكملة لنيل شهادة الماستر ، كلية العلوم الإنسانية و الإجتماعية ، جامعة العربي بن مهيدي . أم البواقي ، 2016.
- سعدون صبرينة : السمنة و علاقتها بظهور القلق لدى المراهقات ، قسم العلوم الاجتماعية ، كلية العلوم الاجتماعية و الانسانية ، جامعة العربي بن مهيدي – أم البواقي - ، 2016 / 2017
- غراب أكرم : علاقة متغيرات مؤشر الكتلة الجسمية للوزن العادي و الوزن الزائد و السمنة باضطراب السلوكات الغذائية لدى المراهقين الممارسين للنشاط البدني الرياضي ، معهد علوم و تقنيات النشاطات البدنية ، جامعة العربي ين مهيدي – أم البواقي - ، 2018
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك