بحث كامل حول المخدرات و أنواعها وطرق العلاج بالمراجع

القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر المشاركات

بحث كامل حول المخدرات و أنواعها وطرق العلاج بالمراجع

 



المطلب الأول: تعريف المخدرات

أ-التعريف اللغوي:

مشتقة من الخدر:و هو ستر يمد للجارية في ناحية البيت،و المخدر و الخدر الظلمة،و الخدرة الظلمة الشديدة، و الخادر،الكسلان، و الخدر من الشراب و الدواء:فتور يعتري الشارب و ضعف. (ابن منظور،دون سنة،ص232 )

ب-التعريف الإصطلاحي:

هي المادة التي يؤدي تعاطيها،إلى حالة تخدير كلي أو جزئي، مع فقدان الوعي أو دونه، وتعطي هذه المادة شعورا كاذبا بالنشوة،و السعادة، مع الهروب من عالم الواقع إلى عالم الخيال.

-هي كل مادة خام أو مستحضرة، تحتوي على جواهر منبهة أو مسكنة، من شأنها إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية، و الصناعية الموجهة، أن تؤذي إلى حالة من التعود، و الإدمان عليها، مما يضر بالفرد و المجتمع،جسميا و نفسيا،و إجتماعيا.

-هي كل مادة تؤدي إلى إفتقاد قدرة الإحساس،كما تجعل الشخص المتناولها، يشعر بالنعاس ، و أحيانا إلى النوم،لإحتواء هذه المادة، على جواهر أو مسكنة أو منبهة، إذا تعاطاها الشخص بغير استشارة الطبيب المختص،أضرته جسميا، ونفسيا،و إجتماعيا. (أحمد محمد،1983،ص16 )

ج-التعريف العلمي للمخدرات:

تعرف المخدرات بأنها مادة كيميائية،تسبب النعاس و النوم،أو غياب الوعي،المصحوب بتسكين الألم.

و-التعريف القانوني للمخدرات:

تعرف قانونيا بأنها مجموعة من المواد،التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي، يحظر تداولها أو زراعتها،أو صنعها، إلا لأغراض يحددها القانون و لاتستعمل إلا بواسطة من يرخص لهم ذلك. (نفس المرجع السابق،ص16 )

المطلب الثاني: أنواع المخدرات

أ-المخدرات الطبيعية:

و هي المخدرات المشتقة من نبات الخشخاش،و القنب، و الكوكا، و القات، حيث تحتوي أوراق هذا النبات، أو زهورها أو ثمارها على مواد مخدرة و هي: (جامع،عيد،1986،ص45 )

1-القنب الهندي:



يعرف القنب الهندي، علميا بإسم "كنابيس أنديكا" أو "كنابيس سلتاتيفا" وهو صنفان ذكور و إناث، يمكن التفرقة بينهما بالعين المجردة،عند إكتمال نمو النبات و ظهور الزهور في نهاية الفروع،حيث تأخذ شكلا منظما،و هي صغيرة الحجم،لكل منها غلاف زهري أخضر اللون، و قد عرف القنب الهندي من فجر التاريخ، وإن كانت زراعته في بادئ الأمر كانت للإنتفاع بأليافه في عمل الحبال ونسج الأقمشة،كما إستعمل أحينا كدواء مسكن.

2-الحشيش:



هو المصطلح الشعبي للمادة المخدرة، المستخرجة من هذا النبات سواء من أزهاره،أو ثماره، أو سيقانه،أو جذوره، وله عدة أسماء تختلف بإختلاف البلد الذي يستخرج فيه.

و الحشيش أو ما يعرف "بالماريخوانا" ليس له أي إستعمال طبي،و يوذي إستخدامه إلى الإعتلال النفسي،و قد عرف اليوم للحشيش،أثار تظهر على متعاطيه،من ربع ساعة، أو أكثر،و للحشيش أضرار عديدة بعضها حاد، ويسمى بالتسمم الحاد،و ذلك عند تعاطيه عن طريق الإستنشاق،و هو يؤذي إلى تلبد و شرود الذهن،وفقد الأفعال المنعكسة،وصعوبة التنفس،مع الإسهال و الرعشة،و الدموع و قد ينتهي الأمر بالوفاة،و التعاطي المزمن له،قد يؤذي إلى التأثير على الأعضاء الهامة مثل:القلب،و الرئتين،و الجهاز الهضمي،و الكبد،هو يؤذي إلى زيادة ضربات القلب ،و إلتهابات الأوعية الدموية،خصوصا في العين،و الأطراف السفلية،كما يسبب إلتهابات في الحلق و تهيج الرئتين،مع صعوبة التنفس.

3-الأفيون:



و هو عبارة عن العصارة اللبنية،لخشاخش الأفيون،وهي كلمة مشتقة من الكلمات اليونانية "opum"و معناها العصارة،حيث تم إستخلاصه من نبات الخاخش،الذي ينمو في المناخات المعتدلة، و الشبه الإستوائية،و يجمع عن طريق عمل شقوق رأسية في قشرة الغلاف الأخضر للبذور.

و هو يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية،التي تستخدم معظمها في الطب لمختلف الأغراض،من معالجة الألام،و التهدئة،قبل وبعد العمليات الجراحية،بالإضافة إلى تسكين السعال،و منع التشنجات العضلية،الملساء، ولكن جزء كبير من المستحضر الذي يرخص بإنتاجه ، للخدمات الطبية يتسرب إلى سوق التجارة غير المشروعة للمخدرات،حيث يباع في مناطق الشرق الأوسط،و بقاع كثيرة من العالم،ليستعمله الناس كمخدر.

-و يتعاطى المدمنون الأفيون،عن طريق الأكل أو الشرب أو عن طريق الحقن بعد إذابة الأفيون،في الماء كما يدخن في بعض الدول مثل: الصين،كما يتم تعاكيه عن طريق بلعه علىى هيئة قطع مستديرة،و ملفوفة بالماء،

4-الكوكا:



هو نبات يزرع في مناطق كثيرة من العالم،خاصة أمريكا الجنوبية عند مرتفعات الإنديز،في الأرجنتين و بوليفيا، وبيرو، وأوراق هذا النبات ناعمة بيضاوية الشكل،و تنمو في مجموعات ، من سبع أوراق على شكل ساق من سيقان النبات،و في بعض الأحيان، في بلاد أمريكا الجنوبية تلف أوراق هذا النبات، وتمضغ، وأحيانا تستخدم كالشاي، ويتم تحويل أوراق هذا النبات إلى معجون يخلط بالسجائر و يتعاطها الأفراد،كما يتم تحويلها إلى صورة مسحوق(على شكل صورة فضية بلورية يمكن إستنشاقها يتم تحويلها إلى محلول،يتم تعاطيه عن طريق الفم)

-و متعاطي هذا النوع من المخدر يصاب بهلوسات بصرية،و سمعية،و حسية،و أوهام خيالية مثل: الششعور بقوة عضلية فائقة،و الشعور بالعظمة و قد يبالغ المتعاطي،في تقدير قدراته الحقيقية،مما يجعله شخصا خطرا قد يرتكب أعمالا إجرامية ضد المجتمع.

5-القات:



و هو عبارة عن شجيرات تزرع في المناطق الجبلية الرطبة،من شرق و جنوب إفريقيا و شبه الجزيرة العربية، وتكثر زراعته بصفة خاصة في الحبشة، و الصومال،و عدن،و اليمن، ويبلغ إرتفاع هذه الشجيرات ما بين متر مترين، في المناطق الحارة ،وفي المناطق الإستوائية من ثلاثة إلى أربعة أمتار.

-و لا يدخل القات ضمن مجموعة المواد المخدرة المحظورة،دوليا و لا يراقب في المطارات و الموانئ،إلا أنه محضور زراعته في الدول العربية بحكم القانون.

-و يتم تعاطي هذا المخدر بطريق التخزين في الفم،أي المضغ البطئ الطويل و لا يلفظه المتعاطي إلا عندا،تذوب التخزينة، ولا يتم تناول هذا المخدر ، لمتعاطيه بمعزل عم مجموعة الرفقاء،الذين يجتمعون بغرض التعاطي، ولذلك تسمى مجالسهم،بمجالس القات......و ينتشر ذلك في بعض من الدول الإفريقية،و في اليمن،و جيبوتي، وأثيوبيا، وكينيا

ب-المخدرات ذات الإشتقاق الطبيعي:

و يقصد بهذه المجموعة تلك المواد المخدرة التي يتم إستخراجها من النباتات و من هذه المواد نذكر:

1-المورفين:



يمكن إستخراج المورفين مباشرة من النبات المحصود، قش الخشخاش كما يمكن الحصول عليه بطريقة الترشيح،و يكون على هيئة مسحوق ناعم الملمس،أو على شكل مكعبات و لونه من الأبيض و الأصفر الباهت،

إلى اللون البني، وقد يكون له رائحة حمضية خفيفة:

2-الكوكايين:



و هو عبارة عن مسحوق بلوري ستخرج من أوراق نبات الكوكا،و يقول المختصون في هذا الممجال،عن وصف أثر الكوكايين على المتعاطي بأنه منبه،للجهاز العبي المركزي، وتعاطيه يؤدي إلى حالة سكر،خفيفة و زيادة الحركة،و إختفاء الحياء،و أحيانا هياج حركي،و زيادة القوة العضلية، وعدم الشعور بالتعب و عدم الخوف من المخاطر،و تعاطي الكوكايين، يقلل من شهوة الطعام، فلا يشعر المتعاطي بالجوع،و يؤدي تعاطيه،إلى توسيع بؤرة العين،و تسارع في نظام التنفس، و في ضربات القلب،مع إرتفاع ضغط الدم،و إرتفاع حرارة الجسم،و تدوم الحالة من ساعة إلى ساعتين، و بعد ذلك تختفي النشوة، ويظهر تشوش الأفكار،و هلوسات سمعية، و لمسية،ثم يعقب ذلك نعاس.

3-الكواديين:

و يستخلص من نبات الخشخاش"الأفيون" و يتعاطى إما عن طريق الفم،أو عن طريق الحقن، ويصنع على هيئة أقراص أو مسحوق أبيض اللون،لا رائحة له و لكنه مر المذاق

-و أهم أثار تعاطي الكواديين، على المدى الطويل هي:الإضطراب المزاجي،إضعاف الرؤية البصرية الليلية،و الإمساك، و الإضطرابات التنفسية، و كثيرا ما يحدث عدم الإستقرار،و التوتر، و التقلصات العضلية،في حالات الإدمان المتواصل. (أبو علي،2003، ص24،25، 26، 27 )

المطلب الرابع: طرق تعاطي المخدرات

يمكن تحديد ثلاث طرق لتعاطي المواد المخدرة، وهي كالتالي:

1- عن طريق الفم:

حيث يتم أخد المادة المخدرة عن طريق الفم،سواء بالبلع و الشرب و الأكل،الإستحلاب و المضغ،و الإستنشاق عن طريق الفم.

2-عن طريق الأنف:

حيث يتم أخد المادة المخدرة عن طريق الأنف،سواء بالإستنشاق بالأنف أو التدخين(السيجارة،أو السيجار،أو الشيشة )

3-عن طريق الأوردة أو تحت الجلد أو في العضلة:

و يتم ذلك عن طريق الحقن للمادة المخدرة،كما هي أو من خلال إذابتها في الماء، ثم حقنها في الوريد أو تحت الجلد. (أبو النصر،2008،ص26 )

المطلب الخامس: أضرار المخدرات

1-الأضرار الجسمية:

-إصابة الجهاز العصبي المركزي و خلل في خلايا الدماغ و إصابة مركز الذاكرة و التفكير و الحواس.

-حدوث أضرار و إصابات في الرئتين و القلب و الأوعية الدموية و الإصابة بضغط الدم.

-تليف في الكبد و إصابات في الكبد و الطحال و جميعها أعضاء حيوية للجسم و النتيجة موت سريع

-الإصابة بالتسمم أو الشلل ثم الموت.

-ضعف عام في الجسم و عدم المقدرة على القيام بـأي عمل.

-تحدث تغييرات في كروموسومات الخلايا مما يؤدي إلى ولادة أطفال مشوهين أو ضعيفي البنيةأو مدمنين كأمهم.

-ظهور رعشة في الأصابع و العضلات ففي النهاية الهزال التدريجي ثم الموت.

-عدم المقدرة على التنسيق بين العضلات لأداء وظائفها و نتيجة لذلك تحدث إضطرابات في المشي و فقدان التوازن.

-الإصابة بأخطر الأمراض الشائعة و هو "مرض الإيدز" الذي لا يوجد له علاج حتما إلى الموت.

2-الأضرار النفسية:

-ظهور أعراض لأمراض نفسية مختلفة كالإرتياب و الشك و الخوف المستمر و إنفعالات فجائية بالوضع النفسي حيث نشاهد متعاطي المخدرات ينفجر بالبكاء ثم ما يلبث أن تراه متفجرا بالضحك.

-إنهيار في الأعصاب و إنهزاز بالشخصية مما يؤذي إلى الإنتحار.

-الإصابة بأمراض مفسية مثل البرانويا و إنفصام الشخصية و غيرها من الأمراض النفسية

-يضطر بعض المدمنين إلى التعلق بمن يمدهم بالمخدر و التبعية له و يصبح ذليل النفس لا شخصية له.

3-الأضرار الإجتماعية و الإقتصادية:

-نتيجة لإستعمال المخدرات يجد الفرد نفسه معزولا عن المجتمع لا يرغب أحد بصحبته

-ينخفض مستوى التكيف الإجتماعي عند المدمنين و يجدون صعوبة في مواجهة المشاكل التي تعترضهم في الحياة الأمر الذي يضطره إلى التهرب من هذه المشاكل في تعاطي المخدرات وعدم المبالاة فيصبح فردا لا جدوى منه الأمر الذي بدوره يؤذي إلى تفكك العائلة و إنحلالها و من ثم الخلل المجتمع

-تاجر المخدرات يهمه أن يبيع بضاعته بسرعة و ذلك من خلال إغراء المراهقين على إستعمال المخدرات ليزداد عدد الزبائن فهو بذلك يكون عاملا هادما و خطرا على المجتمع

-يحتاج المدمن إلى كميات كبيرة من المال و تزداد حاجته إليه كلما زادت كمية تعاطيه للمخدرات و غالبا ما تزيد حاجته إلى النقود بكمية أكبر مما يتقاضه من عمله الأمر الذي يغرقه في الديون مما يضطره إلى السرقة و الإحتيال بمعنى أخر ينحرف إلى الإجرام و يكون خطرا على المجتمع من جهة ومن جهة أخرى فإن حالته الإقتصادية تتضعف

المطلب السادس:طرق العلاج من الإدمان على المخدرات

أولا- العلاج الطبي:

يهدف العلاج الطبي إلى تخليص الجسم من السموم،و عدم إعتماد الجسم على العقار،و هي المرحلة الأولى من العلاج،والعلاج الطبي يجب أن يكون شخصيا، أي لكل حالة منفردة، ويتوقف على نوع المخدر الذي يتعاطاه الشخص، وعدد مرات التعاطي و حجم الكمية التي يتعاطاها،حيث يهدف العلاج الطبي إلى الأتي:

-التهدئة العامة للمريض

-القضاء على الأعراض التي أصابت المدمن نتيجة التعاطي

-الوقاية أو العلاج المسبق للأمراض المتوقعة نتيجة الإنسحاب

-التقليل تنازليا من إعتماد جسم الإنسان على المخدر حتى يصل إلى مرحلة التطهير التام للجسم من المخدر و عدم الإعتماد أو الحاجة الكيميائية إليها

-تقوية الجسم و زيادة قدرة المناعة الطبيعية ضذ الأمراض. (الغول،2011،ص205 )

ثانيا-العلاج الإجتماعي:

العلاج الإجتماعي لا يتوقف على علاج إدمان المخدرات فقط، ولكنه يكون مرحلة سابقة للتعاطي،من خلال التوجيه و الإرشاد،و التعريف بالأضرار الجسمية و النفسية و الإجتماعية،التي يسببها تعاطي المخدرات،و للوقوف بينهم و بين التعاطي ،أما إذا كان الإدمان قد أصبح أمرا واقعا،فإن العلاج الإجتماعي يصبح أمرا واقع ، لأن التخلص من الإعتماد الفيزيقي على المخدر الذي يتطلب تكافلا إجتماعيا بالفرد المدمن،يكون أحد أهدافه الإستمرار في عدم تعاطي الفرد المخدرات،و إقناع المددمن بتركها،وهذا لا يكون إلا بمساعدة البيئة التي تحيط بالفرد المدمن، من أفرا الأسرة و العائلة،و المدرسة،و العمل حيث تقوم الأسرة و المتمثلة في الأباء و الإخوة،و الأمهات بدور مهم في تثقيف الأبناء،و إشباع الحنان على الجو العائلي، و خلق جو من التوافق الأسري،و المحافظة على الروابط الأسرية،بين أفرادها و تحدد أهداف العلاج الإجتماعي كما تراها منى صالح العمري في الأتي:

-جعل المدمن يصل إلى مرحلة الإستقرار الإجتماعي و توجيه مجهوداته إلى الأشياء المفيدة

-إعادة الإدماج الإجتماعي و جعله عضوا صالحا في المجتمع الصغير (لأسرة) أو المجتمع الكبير

-الإدماج المهني أي إرجاع الرغبة له في العمل و تأهيله مهنيا و إعادة التأهيل لمن كانت له مهنة سابقة أو إدخاله في الحياة المهنية اليومية. (المرجع السابق،ص205،206 )

ثالثا-العلاج النفسي:

دور العلاج النفسي كما يراه )محمد رضا (يهدف أساسا و بصورة عامة،و مختصرة إلى إعادة الثقة بالنفس،لدى الفرد المدمن و كذلك إعادة الإعتبار إلى شخصيته، و ذاته كشخص،و كفرد مفيد،ومنتج في المجتمع الذي ينتمي إليه.

إلا أنه من أساسيات العلاج النفسي أن يشعر المدمن، أنه يشارك في وضع العلاج المناسب و أنه جزء من العلاج ككل أي أنه طرف أساسي في العملية العلاجية،و في وضع العلاج و الخطة العلاجية،بصورة إرادية أن العلاج، يتم برغبته و هو ليس مفروضا عليه.

-و تتحدد أهداف العلاج النفسي للإدمان كما يراها حسن طالب في:

-إعادة ثقة المدمن في نفسه و إعادة الإعتبار إلى شخصيته و إشعاره بقيمه الإنسانية.

-محاولة تغيير سلوك المدمن شيئا فشيئا و جعله ينبذ سلوكه السابق المرتبط بحياة المدمن و كل ما له علاقة بالإدمان

-محاولة دفع المدمن إلى تغيير نظرته للحياة و المجتمع و المحيط

-جعل المدمن يغير الإتجاه و الرأي نحو المخدر و ذلك بإعطائه المعلومات الصحيحة و الدقيقة عن الأثار و النتائج المأساوية للإدمان. (المرجع السابق،ص206،ص207 )


تعليقات