المحاضرة الأولى
علم الاجتماع الجنائي
التعريف
النشأة
ظهور العلم
صلة علم الاجتماع الجنائي بالعلوم الأخرى
مفهوم الجريمة والمجرم
الجريمة في الشريعة الإسلامية
التعريف الاجتماعي للجريمة
المجرم في نظر علماء الاجتماع
علم الاجتماع الجنائي
علم الاجتماع الجنائي هو:
احد فروع علم الاجتماع والمشكلات الاجتماعية , لذا سنتكلم عن تعريفة ونشأته وظهور العلم والصلة والمفهوم والجريمة في الشريعة وعلم الأجرام والعقاب وعلم التحقيق الجنائي وتقسيمه حتى نصل إلى بعض الجزئيات حتى تعريف الجريمة والقانون وعلم الاجتماع.
إذا تم التحدث إلى الجريمة كظاهرة اجتماعية أساسا يجب أن ندرك ابتداء أن الجريمة ضمن الظواهر الاجتماعية وهي موجودة مند القدم من أيام قابيل وهابيل ولكن عندما نتحدث عن الجريمة كظاهرة اجتماعية هناك من العلماء من يعتقد أنه غير الممكن دراسة الظواهر الاجتماعية بما فيها ظواهر الإجرام والسبب في ذلك يعتقد إن تعدد المواقف الاجتماعية وعدم إمكانية الوصول إلى قوانين اجتماعية , الأمر الآخر عدم إمكانية القيام بالمنهج التجريبي أو التجربة بعد ذلك يعتقد البعض إن الباحث يكون جزء من الظاهرة المدروسة وبذلك يخرج من نطاق الموضوعية إلى نظام الذاتية. طبعاً يرد على هؤلاء العلماء أن هذا الأمر غير ممكن خاصة في ضل تزايد العلماء والدارسين في علم الاجتماع إضافة إن دراسة الاجتماعية لم تكن كيفية بل أصبحت كمية ونقصد بالكيفية الكتابات والنظريات بل أصبح منهج كمي والمنهج الكمي يتبلور من خلال الإحصاء ومن خلال الرياضيات فأصبحت لغت الإحصاء والرياضيات موجودة في غالبية الدراسات الجامعية .
التعريف
إذا أخذنا الجريمة وتحدثنا عنها وحاولنا التحدث عن علم الاجتماع الجنائي فبتالي فأنه قديم قدم هابيل وقابيل لكن نجد انه صنف بعض العلماء نوعين من أنواع الجرائم :
1. نوع يكون إيذاؤه ووقعه على شعور المجتمع طفيفاً أو قليل وهو ما يسمى الانحراف أو الجناح , وهو يطلق على الأحداث الذين يخرجون على قواعد المجتمع.
2. نوع يكون وقعة على ضوابط المجتمع كبير , وهذا ما يعرف بالإجرام أو الجريمة
• يقسم بعض علماء القانون الجنائي الجريمة إلى ثلاثة أنواع :
مخالفة
جنحة
جناية
أما بالنسبة للشريعة الإسلامية ففيها قصاص وتعزير وحد
النشأة
هناك من تحث عن هذه الجريمة أو العقوبات , نتحدث عن جيري تحدث عام1833 عن بعض المعطيات أو الآثار مثل الذكر والأنثى بما يتعلق بالجرائم وفيما يتعلق بالمناخ والظروف الطبيعية وأثرها على السلوك البشري, عام 1835 تحدث كتليه عن هذا الأمر, حاول يطلق عليه كتليه لعلم الاجتماع اسم لارتباطه بالقوانين ) الفيزياء الاجتماعية )
لماذا سماها بهذا الاسم ؟؟ لأنه هناك قوانين تحكم الحياة الاجتماعية . هذه الدراسات التي توصل إليها كانت منصبه على العلاقات بين الطقس والمناخ والسلوك وبما يتعلق بالجريمة والانحراف وبالتالي كانت هذه الأمور من عام 1833 إلى عام 1835 . لكن عام 1881 تحدث فيري عن هذه الموضوعات ولكن بدأ يبلور هذا العلم باسم علم الاجتماع الجنائي ,و أول ما ظهر كمسمى من عام 1881 ضمن علم الاجتماع الجنائي الذي تحدث عنه فيري , لكن كموضوعات من عام 1833 – 1835 كان موجود لكن لم تكن ضمن هذا المسمى ولذلك كانت هناك بعض الدراسات حول الموضوع وبالتالي علم الاجتماع لا يتغير بتغير من عالم إلى آخر.
الأمر الآخر أن الجهل ليس سبب مطلقاً مباشر للجريمة ولهذا ندرك أن هناك الكثير أو بعض الجرائم لا تتصل بالجهل بقدر ما تتصف بالذكاء . لهذا تحدث سدرلاند عن جرائم الياقات البيضاء.
أسباب الجريمة تتكرر ليس باعتبار العرق أو الأسرة بل أصبح اليوم يمارس عليه الكثير من المعطيات فيكون عليه الانحراف ليس بالضروري الفقر سبب للجريمة لذلك هناك أسباب لتكوين الشخص إلى مجرم .
عام 1889 العالم مرسلي وضع علم الاجتماع الجنائي ضمن فروع علم الاجتماع فبدأ يتبلور هذا العلم من خلال هذا المسمى من عام 1881 إلى عام 1889 فرع من ها الفروع , وبالتالي آتى دوركايم في نظرية التقليد وجدنا في بعض الأحيان بعض جرائم الانتحار الذي تحدث عنها دوركايم .
ظهور العالم
ظهرت الكثير من التغيرات عن سبب الجريمة , الكثير من العلماء يحاول أن يجعلها في ثلاث أسباب
1- النظرية البيولوجية
2-النظرية النفسية
3- النظرية الاجتماعية
إذا كانت النظرية البيولوجية والنفسية فإنها ذات اتجاه فردي بمعنى شخصي بحت , أما النظرية الاجتماعية قد تكون فريدة باعتبار أن العوامل الاجتماعية هي المسببة لهذا الأمر
إذا أخدنا النظريات البيولوجية : فأنها تأتي باعتبار الشكل أو تأتي باعتبار الهيئة لمثل هؤلاء وأوائل من تحدث عن هذا الأمر لنبروزه كان طبيب في سجن في ايطاليا فشاهد بعض العتاة كان يعتقد أن أي شخص تنطبق عليه خمسة من هذه الصفات يطلق عليه مجرم فكانت هذه البدايات الأولى لتفسير الجريمة . ويوجد نقد لهذه النظرية أنه لو كل شخص فيه مثل هذه الصفات يجب أن يدخل السجن.
جرائم الترف , ما هي جرائم الترف ؟ وهناك جرائم فقر. الذين يسافرون من اجل الحرام وتعاطي الكحول فأنها جرائم ترف وجرائم فقر بعمل الأمور ألا أخلاقية .
النظرية التكاملية هي يعني عندما تأتي لشخص سرق أو تعاطي رشوه أو مخدرات تجد الأسباب ربما الأصحاب ربما الغريزة ربما التقليد ربما الحالة النفسية فقد يكون بعد اجتماعي وقد يكون بعد نفسي وقد يكون بعد بيولوجي لا تستطيع أن تفسر الجريمة ببعد واحد ولكن هناك أولويات الأصحاب الدور الأكبر 60% , قد يكون من العوامل النفسية 30% , قد يكون الأمر البيولوجي الثقافي 10%.
تعريف علم الاجتماع الجنائي
هي مجموعة الدراسات التي تبحث في العوامل ذات الصبغة الاجتماعية المسببة للجريمة أو في مدى مسئولية المجتمع عنها . مثلاً المخدرات يكون في الاعتقاد أن السبب الأصحاب هل هو بعد نفسي أو اجتماعي؟ بعد اجتماعي – إما الإحباط , الفشل بعد نفسي . نفهم قد يكون السبب بيولوجي وقد يكون السبب نفسي وقد يكون اجتماعي نحن في علم الاجتماع الجنائي لا يهمنا بالدرجة الأولى إلا الاجتماعي لذلك هي مجموعة الدراسات التي تبحث في العوامل ذات الصبغة الاجتماعية.
صله علم الاجتماع الجنائي بالعلوم الأخرى
عندما نتحدث عن هذا الأمر فأن علماء الإجرام والقانون اعتبروا هذا فرع من فروع الإجرام حيث إن علم الجريمة مجموعة من الدراسات التي تدور حول الجريمة وبالتالي قسموا هذا الأمر إلى أقسام ثلاثة
1- علم الإجرام
2-علم العقاب
3-علم التحقيق الجنائي
ينقسم علم الإجرام إلى قسمين :
(1) علم الإجرام الفردي
(2)علم الاجتماع الجنائي
يقسم علم الإجرام الفردي إلى قسمين:
أ – علم البيولوجي الجنائي -- مثل نضريه لون بروزي فيما يتعلق بالشكل والهيئة
ب- علم النفس الجنائي -- عندما تحدثنا عن الإحباط أو الكبت
علاقة علم الاجتماع بالعلوم الأخرى
وثيقة الصلة بالجغرافيا بالتضاريس بالمكان وبالتالي هناك جرائم الحضر وجرائم البدو وجرائم الحدود مثل التهريب والمتسلسلين هناك علاقة بالطب وهناك علاقة بالكيمياء أيضا بالأمراض العقلية أيضاً ,علم النفس وفي الاقتصاد وجرائم الفقر دور الرجال والنساء.
( السارق والسارقة , الزانية والزاني ) ماذا نفهم من الآية ؟
إن الرجال اقدر على الجرائم الاقتصادية فقدم الرجال على النساء أما الأخلاقية قدم الأنثى على الذكر. فنجد أن هناك علاقة من جميع العلوم مع علم الاجتماع الجنائي.
الجريمة في الشريعة الإسلامية
كما يعرفها الماوردي بأنها محظورات شرعية زجر عنها الله بحد أو تعزير .
هناك الكثير من التعريفات يهمنا فقط هذا الأمر.
التعريف الاجتماعي للجريمة
هو: سلوك مضاد للمجتمع وهو يضر في المصلحة الاجتماعية للمجتمع
ويعرفه سدرلاند بأنه سلوك تحرمه الدولة لضرر بها ويمكن أن ترد عليه بعقوبة.
ما هو الفرق بين التعريف بين سدرلاند والتعريف ل الماوردي ؟
المصدر ومصدر العقوبة أن هناك عقوبات زجر عنها الله بحد أو تعزير
والمرجع هو الله, أما التعريف الاجتماعي مرجعة المجتمع.
المجرم في نظر علماء الاجتماع
*هو الشخص الذي يرتكب فعلاً يرى المجتمع انه جريمة
المجرم في نظر علم الإجرام
يطلق على كل شخص أتهم بارتكاب الجريمة , سواء قبض عليه أو لم يقبض عليه أدان أو لم يدان .
يوجد بعض الأحيان بالرقم الأسود وهذا الرقم الأسود هو دائما يستخدم عند كتابة الإحصائيات. (أخفاء الحقيقة للقارئ)
المحاضرة الثانية
أساليب البحث في علم الجريمة:
هو مجموعة القواعد والعمليات التي تتبع للوصول إلى حقيقة علميه لظاهرة الإجرام
يرى الأستاذ الأميركي سدرلاند إن على الباحث أن يستخدم طريقه علميه لدراسة المجرمين سواء من كان قد صدر عليه الحكم أو من كان رهن التحقيق وقد ذكر سدرلاند تحت منهجه العلمي الطرق التالية:
-1طريقة إحصاء الجريمة
-2طريقة إحصاء صفات وظروف المجرمين
-3طريقة دراسة الحالة
-4طريقة دراسة الحالة المحدودة
-5طريقة دراسة المجرم في مجتمعه
-6الطريقة التجريبية والعلاجية
أولا:طرق تفسيريه عامه:
وتقسم هذه ألطريقه بدورها إلى نوعين :
-1طرق شخصية:
هي ألطريقه ,البيولوجية, والانثروبولوجية, والطبية, والكيمائية والفسيولوجية ,والنفسية ,وطريقة الطب العقلي, وطريقة التحليل النفسي
-2طرق موضوعيه:
الطريقة الجغرافية ,الايكولوجية,ألاقتصاديه ,والاجتماعية,والثقافية.
ثانيا:طرق البحث الخاص:
هي الوسائل والأدوات التي تستخدم في تعليل الجريمة وكشف عوامل تكوينها ونشوئها وهذه الطرقالعلاجية,والإحصائية,وتواريخ الحالات واستخدام تواريخ الحياة ,وطريقة الرقيب المشترك.
الطرق العامة في دراسة سلوك المجرم
أولا :الطرق الشخصية:
1- الطريقه الانثروبولوجية:هي التي تهتم بكشف الصفات التكوينية المميزة للمجرم عن غيره. وأول من تحدث عنها العالم "لوبر وزو"
2- الطريقة البيولوجية:وتدرس علاقة الإجرام بالوراثة.
3- الطريقة الطبية:تدرس علاقة الأمراض والعاهات الجسمية كسبب من أسباب الانحراف .
4- الطريقة الفسيولوجية:تدرس علاقة مراحل النمو الإنساني بالسلوك الإجرامي .
5- الطريقة البيوكيميائية:تدرس علاقة الإفرازات الغددية بالسلوك الإجرامي.
6- الطريقة النفسية:تدرس وتشخص العوامل النفسية التي دعت إلى الانحراف في السلوك
7- طريقة الطب العقلي:تهتم بتشخيص وعلاج الأمراض الذهنية وأمراض الأعصاب المختلفة
8- طريقة التحليل النفسي: تقوم بالتحليل النفسي للفرد لمعرفة سبب كبت دوافعه ورغباته وحاجاته الذي قد تؤدي إلى نشوء صراع بين رغباته وبين فرص العمل أو الظروف الاجتماعية التي تحيط به.
ثانيا:الطرق الموضوعية:
1- الطريقة الجغرافية:تهتم بدراسة بعض العوامل البيئية المحيطة بالفرد ومدى تأثيرها على سلوكه الإجرامي .
2- الطريقة الايكولوجية:دراسة الجريمة وتعني دراسة التوزيع السكاني للجريمة من ناحية , وتحليل العوامل الاجتماعية ذات العلاقة بالتوزيع المكاني من ناحية أخرى.
3- الطريقة الاقتصادية: (جرائم الترف) دراسة الحالة الاقتصادية , كالفقر والأزمات الاقتصادية وعلاقتها بالجريمة.
4- الطريقة الاجتماعية والطريقة الثقافية:تهتم بدراسة المؤسسات الاجتماعية وأنظمتها ومالها من دور في تكوين السلوك الانحرافي.
المحاضرة الثالثة
طرق البحث الخاص بدراسة الجريمة
طرق منع حدوث الجريمة :
1- الطريقة الإحصائية
2- طريقة دراسة الحالة
3- طريقة المسح الاجتماعي
أولا:الإحصاء:
هو الدراسة الكمية للظواهر الاجتماعية أو الطبيعية حيث يتولى ترجمة ظاهرة معينة إلى أرقام
فالإحصاء هو : الأسلوب الذي يسمح بدراسة الإجرام وعلاقته بعوامل أخرى كالسن ,والديانة,والعمر,والجنس .....الخ
والإحصاء الجنائي إما أن يكون
1- رسمياً
2- خاصاً
الإحصاء الرسمي: هو الذي يصدر عن الجهات الرسمية "مثال الإحصاءات التي تصدرها وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية أو التي تصدر عن أي جهة دولية"
الإحصاء الخاص: هي الإحصاءات التي تصدر عن الباحثين.
تستمد المعلومات الإحصائية الجنائية عادة من ثلاثة مصادر:
1- مراكز الشرطة
2- المحاكم القضائية
3- السجون ومراكز العلاج النفسي
مصادر الإحصاءات الجنائية في المملكة العربية السعودية التي تصدر عن وزارة الداخلية هي:
1- مناطق الشرطة
2- مصلحة السجون
3- الإدارة ألعامه للمخدرات
4- وزارة العدل
5- سلاح الحدود
فوائد الأسلوب الإحصائي:
1- يمد الباحث بمعلومات يمكن بموجبها معرفة حجم واتجاه ظاهرة الإجرام .
2- يوضح للمسئولين عن عدد الجرائم في مكان معين.
3- يوضح الطرق التي استخدمت في ارتكاب الجرائم.
4- تحديد عدد الأشخاص المقبوض عليهم والمدانين.
5- يعطي بعض المعلومات عن أسباب ارتكاب الجريمة.
عيوب الإحصاء في البحث الجنائي:
1- اعتماده على الإحصاءات الرسمية , حيث لا تمثل هذه الإحصاءات حجم "الإجرام الحقيقي" بل تمثل حجم (الإجرام القضائي) و(الإجرام الظاهر)
2- مشكلة تعيين الوحدة الإحصائية
3- مدى دقة البيانات الإحصائية
ثانيا:طرق دراسة الحالة:
تعنى هذه الطريقة بدراسة فرد معين دراسة شاملة لتاريخ حياته منذ ولادته حتى وقت البحث من حيث نشأته وتطوره الجسمي والعقلي والنفسي والبيئة المحيطة به.
ثالثا:طريقة المسح الاجتماعي:
المسح الاجتماعي :هو دراسة ظاهرة اجتماعية معينة أو عدة ظواهر دراسة شاملة. وتمت دراستها في مدينة شيكاغو وتحدث عنها "فريدريك تراشر" عام 1926 , وتحدث عنها " كليفورد شو" عام 1930
عيوب طريقة المسح الاجتماعي:
1- إن الباحث ربما يتأثر باتجاهاته وخبراته الشخصية السابقة ويعتمد عليها في رسم النتيجة مما يعطي هذه النتيجة طابعاً شخصياً وليس طابعاً تجريدياً.
2- في معظم الأحيان لا تتوفر لدى الباحث المعلومات الكافية عن الظواهر الاجتماعية لنسب دراسته إليها.
3- بعض نتائج الدراسة على بعض أنواع الجرائم كجرائم الرشوة,لا يمكن أن تكون نتائج حقيقية لأن كثيراً من المرتشين , أصحاب السلطة , نادراً ما تكتشف جرائمهم.
طرق البحث في دراسة الجريمة تعتمد إلى حد كبير على المنهج التجريبي وهو :
1- الملاحظة.
2- التجربة.
3- الاستدلال.
المحاضرة الرابعة
النظريات الاجتماعية الأساسية في سبب الجريمة
محتوى المحاضرة
*تصنيف (سدر لاند)
*تصنيف (تافت)
*المدرسة التقليدية القديمة
*أفكار المدرسة التقليدية
*المدرسة التقليدية الجديدة
*المدرسة الاجتماعية
*نظرية (دور كايم) في الانحراف والجريمة
*تصنيف (سذر لاند)
صنف الأستاذ سذر لاند نظريات أو مدراس علم الإجرام حسب تسلسلها التاريخي:
1- المدرسة التقليدية : وهي ذات نزعة فلسفية تقوم بالربط بين حركة الاختيار والمنفعة.
2- مدرسة الخرائط الجغرافية: تفسر الجريمة على أسس إيكولوجية.
3- المدرسة الاشتراكية (الاقتصادية ) : ترجع سبب الجريمة إلى المادة.
4- المدرسة النموذجية : ترى إن المجرم له سمات عضوية وعقلية ونفسية معينة.
5- المدرسة الاجتماعية: تفسر الجريمة بوصفها ظاهرة اجتماعية ناتجة عن الجماعة والمجتمع.
*تصنيف (تافت)
قام دونالد تافت بتصنيف علم الإجرام في ثلاث اتجاهات ( هو من قال إن الجريمة تكاملية )
1- اتجاه ذاتي: يدرس شخصية المجرم من نواح كثيرة هي النواحي الفيزيائية والطبيعية والبيولوجية والفيزيولوجية والنفسية والطب العقلي والتحليل النفسي.
2- اتجاهات موضوعية : تهتم بالظروف الاجتماعية والمادية للظاهرة الإجرامية وهي ذلت عدة اتجاهات جغرافية ايكولوجية اقتصادية اجتماعية وثقافية
3- اتجاه تعدد العوامل: (نظرية تكاملية ) يربط بين الاتجاه الذاتي والاتجاه الموضوعي في سبب الجريمة.
*المدرسة التقليدية القديمة
الأفكار الرئيسية للمدرسة التقليدية:
1- حرية الاختيار.
2- المنفعة : والتي يعتقد المجرم بأنه بناءً على هذا السلوك سيحصل على منفعة
وإلى جانب هاتين الفكرتين هناك أفكار أخرى للمدرسة:
1- الجريمة : فعل آثم يسأل عنه مرتكب الجريمة بالدرجة الأولى.
2- السلوك الإجرامي: سلوك إنساني يقوم به الإنسان بكامل إراداته.
3- المسئولية : إما أن تكون كاملة أو معدودة.
4- ترى هذه المدرسة إنه لا جريمة ولا عقوبة إلاً بنص
5- يجب أن تكون العقوبة مقاسه ومقداره بالضرر
6- يجب المساواة في العقاب بين جميع الطبقات
7- نددت بالعقوبات اللاإنسانية مثل التمثيل بالمجرم وتعذيبه بأي صورة.
8- وظيفة العقوبة هي الزجر والردع وهدفها هو العظة والعبرة.
خلاصة القول : أن المدرسة الكلاسيكية في علم الإجرام تقوم على مذهب اللذة والمنفعة أي أن الإنسان حر في اختيار سلوك يحقق له أكبر قدر من المنفعة واللذة. وترى أن السلوك الإجرامي سلوك يختاره الإنسان على أن يكون هناك توازن بين مقدار ما يحققه من متعة ولذة من جهة وبين مقدار الألم المترتب على ذلك العقاب من جهة أخرى .
*المدرسة التقليدية الجديدة:
فكرتها نفس الفكرة القديمة إلى حد ما ولكن ترى إنها لا يمكن أن تكون المسؤولية متوفرة لدى الجانحين والأطفال, وفي بعض الظروف غير المعتادة التي يفقد فيها الفرد على القدرة على الاختيار القويم. إن هذه المدرسة تؤكد على الفردية المطلقة.
*المدرسة الاجتماعية
• ابن خلدون المؤسس الحقيقي لعلم الاجتماع سبق أوجست كونت
• انطلاقاً من مبدأ الحتمية اقترح فيري معادلات العقاب.
• عالجت مشكلة السببية وأهمية البيئة أو المحيط في تطوير السلوك المنحرف
• وضع فيري مبدأ قانون التشبع الإجرامي
• التشبع الإجرامي: يعني أنه في مجتمع معين وتحت ظروف طبيعية وظروف شخصية معينة ترتكب جرائم معينة دون زيادة أو نقصان.
• من هذا المنطلق يرى فيري أنه لا يمكن مكافحة الجريمة إلا بمعالجة الظروف المحيطة بها والمسببة لها
العمليات الاجتماعية التي يتكون خلالها السلوك:
1- العمليات ذات العلاقة بالتنظيم الاجتماعي
من أهم هذه العوامل الأساسية .
• التحرك الاجتماعي
• الصراع الثقافي
• المنافسة
• التقسيم الطبيعي للمجتمع
• الحالة العقائدية
• والسياسية
• والاقتصادية.
2- العمليات المشتركة وتتكون من:
• العمليات الاجتماعية: ومن ضمنها: التقليد – عمليات القيم – المواقف – والاختلاط التفاضلي.
• العمليات النفسية: ومن ضمنها : التعويض – العداء الناتج عن الإحباط.
• العمليات ذات الطابع الاجتماعي النفيس: وهذه يختص بها علماء النفس.
*نظرية (دوركايم) في الانحراف والجريمة
• إميل دوركايم (1858-1917م) عالم فرنسي يعتبر منشئ علم الاجتماع الحديث وزعيم المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماعية
• كان تفسيره للجريمة ناتجاً عن فهمة للفرد والمجتمع والعلاقة الناتجة بينهما
• الأنومي هو : ما ينتج من إخلال في معايير القواعد الاجتماعية
العلاقة بين الفرد والمجتمع كما يراها دوركايم تحدد بنوعين من الأسس:
1- التضامن الآلي: يحدث بين أعضاء المجتمع ومقومات حياتهم من قيم وأفكار ومعتقدات.
- ينتج عن هذا التضامن: العقل الجمعي.
- ويوجد هذا النوع في: المجتمعات البدائية البسيطة
- يكون التضامن الآلي قوياً في هذه المجتمعات: لأن الفرد يخضع لها خضوعاً تماماً وليس له أي حرية في التعبير والمشاركة.
2- التضامن العضوي: الأفراد في المجتمع مختلفون في الأفكار والمعتقدات والتعليم , لكل واحد منهم حرية التعبير.
- هنا تقل سيطرة : العقل الجمعي
- يوجد هذا النوع في: المجتمعات المتطورة.
أهداف التنظيم الاجتماعي
• اختلاف التنظيم الاجتماعي يؤدي إلى اضطرابات في تأدية العملية الانضباطية ويؤدي في النهاية إلى تجاوز الأشخاص حدود متطلباتهم وأهدافهم .
• هذا يعرض المجتمع إلى حالة فوضوية تسمى (حالة الأنومي).
• حيث تفتقد المعايير والقواعد الاجتماعية ويتبع الشخص شهواته ورغباته دون الاهتمام بالضوابط الاجتماعية ومن ثم يقوم بارتكاب أية جريمة.
المحاضرة الخامسة
نظرية دوركايم
محتوى المحاضرة .
نظرية الانتحار .
1- ملاحظات حول النظرية .
2- نظريات التقليد لـ (تارد) .
3- بناء نظرية التقليد :
النوذج المحترف – تصنيف المجرمين – المسئولية الأخلاقية – النظام العقابي .
4- ملاحظات حول النظرية.
نظرية الانتحار:
يرى دوركايم أن أسباب الانتحار هي أسباب اجتماعية , وكلما زاد ارتباط الشخص بمجتمعه تكون هيمنة العقل الجمعي على الأشخاص قوية , يقل الانتحار وعلى العكس من ذلك كلما ضعف تأثير المؤسسات المختلفة في المجتمع قلت سيطرة المجتمع على الأشخاص .
قسم دوركايم الانتحار إلى ثلاثة أنواع :
1- الانتحار الأنومي: هو صورة عن المجتمع الحديث , إذ عندما يحدث خلل في ضوابط الحياة الاجتماعية كالأزمات والحروب, فإن ذلك يؤدي إلى تدهور المجتمع.
2- الانتحار الأناني: يحدث عند الفرد الذي يفقد الأمل في الاستمرار في الحياة وذلك بسب التفكك الأسري أو السياسي أو الديني, وهذا النوع يحدث عادة لأصحاب الآراء الدينية المتطرفة وحالات الطلاق.
3- الانتحار الغيري: يحدث في المجتمعات ذات العادات والتقاليد القوية فمثلاً لحماية الشرف أو افتداء نفسه لغرض معين أو لحبه للظهور .
رأي دوركايم في الجريمة:
• يرى دوركايم أن الجريمة ظاهرة سليمة بعكس ما يراها كثير من علماء الإجرام .
• ويرى أنها ظاهرة مفيدة لسلامة المجتمع لارتباطها بالمقومات الأساسية للحياة الاجتماعية.
• وأنه لا يؤيد هذه الظاهرة أو يعتبر المجرم طبيعي التركيب النفسي بل على العكس , يرى أنها نتيجة ضرورية لطبيعة إنسانية شريرة لا سبيل إلى تعديلها .
• فالجريمة كالألم يحس به الإنسان ويكرهه , إلا أنه ظاهرة عضوية سليمة تؤدي وظيفة التنبيه للعضو.
• وما ذكره بأن الطبيعة الإنسانية شريرة لا يمكن تعديلها لدى المجرم إنما هو شي غير صحيح , لان الله خلق في الإنسان عقلاً يهديه إلى الطريق الأمثل ويوضح له الطريقين الخير والشر يختار بينهما
ملاحظات حول النظرية
1) قسم المجتمع إلى قسمين: آلي وعضوي وبذلك أهمل كثيراً من المجتمعات الأخرى التي لا يمكن أن يطبق عليها هذا التقسيم كالمجتمعات الحديثة والدول الاستعمارية والأقاليم الدولية.
2) لقد أعطى للعقل الجمعي دور كبير في التكاتف والتعاون بين أعضاء المجتمع وأهمل ضوابط أخرى اجتماعية .
3) أعطى قدراً كبيراً من الأهمية للمجتمع حيث يرى انه هو المسيطر على نمط الحياة وقد أهمل دور الفرد في المجتمع ,علماً بأن الفرد في أي مجتمع هو أداة التغيير والتجديد بسبب تجدد أفكاره ,فالفرد هو المؤثر والمتأثر.
4) يرى أن الفرد لا يستطيع حسب رغبته تغيير الظواهر الاجتماعية التي تسبب الانحراف والإجرام في المجتمع.
5) إن الجريمة موجودة وبصفة مستمرة في المجتمع ولكن ربطها بحالة " التفكك الدائم وفقدان المعايير" قول غير صحيح لان المجتمعات لا تعيش دائماً في حالة من التفكك وفقدان المعايير حتى لو وجدت الجريمة في المجتمع.
نظريات التقليد لـ (تارد):
• يرى أن الجريمة هي: حصيلة ظاهرة اجتماعية واحدة هي ((التقليد)).
• ويرى أن الجريمة تتكون تحت تأثير البيئة الاجتماعية
• لا يرى في الظواهر الاجتماعية مجرد أشياء خارجة عن شعور الفرد , بل يرى أنها موجودة كحقيقة موضوعية
• يرى أن السلوك الإنساني يحدث كمثل يقلد ويتبع
• يرى إن الجريمة ظاهرة اجتماعية كظاهرة الصناعة إلا أنها ظاهرة اجتماعية ضارة .
• يرى إمكانية انتقال السلوك الإجرامي بين أفراد المجتمع عن طريق الاختلاط والاتصال الجماعي , وعملية الانتقال يمكن أن ترى في التنظيم الإجرامي , والإدمان على المخدرات والانحراف الجنسي .
س / لماذا يصبح بعض أفراد المجتمع مجرمين دون الآخرين في نفس المجتمع؟
هذا راجع إلى عدة عوامل:
الأفراد في المجتمع الواحد يختلفون في استجاباتهم وتأثرهم بالعوامل المحيطة فيهم من وقت لأخر.
يختلفون في المواقف وفي قوة التحمل وقوة الشخصية ودرجة التأثر بالعوامل ومدى الالتزام بالعادات والقيم.
التقليد يتم حسب قوانين ثابتة حسب ما ذكره تارد على النحو التالي:
1. يتم التقليد بشكل أكبر عندما تكون صلات الأفراد فيما بينهم أكبر
2. ينتقل التقليد من الأعلى إلى الأدنى, الفقير يقلد الغني , والصغير يقلد الكبير , والمحكوم يقلد الحاكم.
3. تداخل الطرق وإحلال بعضها محل بعضها الأخر, فمثلاً الاعتداء بالسكين كان قديماً إلى أن صنع المسدس واستعمل كأداة للقتل في كثير من الجرائم.
بناء نظرية التقليد :
استخدم تارد نظرية التقليد إلى جانب تفسير السلوك الإجرامي في بناء نظريته في النماذج التالية:
1- النوذج المحترف:
• يرى تارد أن المجرمين عموماً "نماذج محترفة" مرتكبو النشل , والبغاة , والقتلة , واللصوص.
• أصبحوا محترفين نتيجة تمرسهم في هذه العمال خلال فترة طويلة.
• هم لم يولدوا مجرمين ولكن ظروفهم الاجتماعية هي من جعلتهم كذلك.
• سبب إجرامهم أنهم يعيشون في بيئة مليئة بالفساد والانحراف السلوكي.
• هؤلاء المجرمين يعيشون حياة خاصة بهم, ويستعملون لغتهم الخاصة بهم, ولهم تصرفاتهم وأنظمتهم الداخلية
2- تصنيف المجرمين:
يصنف تارد المجرمين إلى صنفين :
أ- مجرمين حضريين: هم من سكان المدن وتتميز جرائمهم بالتشبع , كحب المادة , والأعمال ذات الطابع التقليدي مثل جرائم السرقة والاحتيال والغش.
ب- مجرمين ريفيين: هم سكان القرى يمارسون الزراعة وتتميز جرائمهم بطابع العنف , كالقتل والعمال الانتقامية.
3- المسئولية الأخلاقية:
يرى أنه لكي يكون الإنسان مسئولاً عن فعله فلا بد أن يكون سليم العقل , وفي عمر يسمح له بالإدراك , وليس سكراناً أو منوماً تنويماً مغناطيسياً عند ارتكابه للجريمة وهذا ما يسميه " الهوية الفردية"
إن المجرم وضحيته لا بد وأن يكونا من مجتمع واحد . ليكون الاتصال الاجتماعي بينهما كافياً , ليمكنهم من التقليد وهذا ما يسميه " التمثيل الاجتماعي" أي الاتصال بين أفراد المجتمع.
4- النظام العقابي
- يرى إنه لا بد من وضع أطباء وعلماء نفس في المحكمة للعمل , وذلك لتحديد مسئولية المتهم
- لا يصح تحديد عقوبة لكل جريمة , ولكن تحدد عقوبة لكل مجرم , لان المسئولية تختلف من شخص لأخر.
- ألا تكون العقوبة واحدة حتى لو كانت الجريمة في كلا الحالين واحدة.
- نادي بتصنيف السجناء حسب المستوى الاجتماعي ,والتفريق بين السجناء, وبالسجن الانفرادي لكي لا يتصل المجرم المبتدئ بالمجرم القديم.
- نادي بعقوبة الإعدام ولكن بطريقة مريحة وبدون الم , وإذا لم تثبت تلغى وتستبدل بالعقوبة الجسدية.
4- ملاحظات حول النظرية
وجد أن اتصال واحتكاك الأفراد بعضهم ببعض يساعد على نقل العادات والتقاليد . وهو بذلك لا يأخذ إلا بالجانب السلبي من ناحية التقليد .
أن عملية السلوك تتم من خلال التقليد وحده فقط
استجابة الأشخاص للعوامل المحيطة بهم تختلف من شخص لأخر .
إذا كان السلوك الإجرامي في هذه الحالة يحدث نتيجة للتقليد وحدة , فلم لا تصبح بعض المجتمعات مجرمة.
كان للأطباء والنفسيين والخبراء وغيرهم أثر كبير على تفكير وسياسة علماء الإجرام قديماً وحديثاً .
المحاضرة السادسة
محتوى المحاضرة
نظرية الاختلاط التفاضلي لـ "سذر لاند" : نظرية الوسم الانحرافي (لميرت)
التفسير الميكانيكي المستويات
التفسير التكويني أو التاريخي مراحل تبلور واكتمال الانحراف عند لميرت:
الطرق المؤدية إلى السلوك الإجرامي
ملاحظات على النظرية
نظرية الاختلاط التفاضلي لـ "سذر لاند" :
خرجت هذه النظرية عام 1939م وتعني أن كل شخص ينطبع بالطابع الثقافي المحيط به ويتشبه به ما لم تكن هناك ثقافات أخرى تتصارع مع الثقافة المحيطية به وتوجهه إلى طرق أخرى مختلفة.
التدريب على السلوك الإجرامي يتطلب أمرين :
1- التفسير الميكانيكي هو: فن ارتكاب الجريمة , أي الطرق والوسائل التي يحتاجها الفرد لارتكاب جريمته وتنفيذها بسب التكرار.
2- التفسير التكويني أو التاريخي هو : المبررات والتصرفات لارتكاب الجريمة وتوجيه الشخص ليتعلمها كما يتعلم فن ارتكاب الجريمة.
مثال : بعض العمال يأتي وإن راتبه ألف ريال ويتفاجأ أن راتبه سيكون أربع مائة هنا الاغتراب الاقتصادي هنا يبرر لنفسه السرقة أو تصنيع الخمور أو الرشوة.
وهذا التفسير التكويني إن الفعل الإجرامي يقع عندما يتوافر له الموقف المناسب كما يحدده الفرد
مثل : السارق يدخل البقاله لا يجد صاحبه فإنه لا يسرق أما إذا كان صاحبها موجود يسرق لماذا هذا تفسير فن ارتكاب الجريمة يثبت انه استطاع بالرغم من وجود البائع أن يسرق.
الطرق المؤدية إلى السلوك الإجرامي:
1- أساس الإجرام هو التعليم وليس بالوارثة.
2- يتم التعليم عن طريق الاتصال والاجتماع بالغير.
3- معظم الاتصال الموجه للسلوك الإجرامي يكون بين الأفراد ذي العلاقات الوطيدة.
4- التدريب على السلوك الإجرامي يتطلب تعلم فن ارتكاب الجريمة وتواجد الاتجاه والميول الخاصة.
5- عميلة التعليم للدوافع والميول تعتمد على الأشخاص المحيطين بالفرد.
6- عندما يرجح الشخص آراء الذين يخالفون نظامية القانون, فإنه ينحرف ,وإذا كان تأييده لمن يؤيدون النظام فانه لا ينحرف.
7- الاختلاط التفاضلي يختلف حسب التكرار والاستمرارية والأسبقية والعمق.
8- يتعلم السلوك الإجرامي عن طريق الاختلاط بالأشخاص المجرمين ويشمل جميع الطرق التعليمية
9- السلوك الإجرامي تعبير عن الحاجات أو القيم العامة مثلا حاجته للمادة
ملاحظات على النظرية
1. أخذت البعد الاجتماعي فقط ولم تأخذ الاعتبارات الأخرى نفسية بيولوجية .... أي بنفي دور الصفات الشخصية ويركز فقط على القيم والأنظمة الاجتماعية
2. أن المؤثرات الخارجة تؤثر بدرجة واحدة على جميع الناس بغض النظر عن التكوين العضوي والنفسي للفرد .
3. تعليق الذين يشتغلون بالسجون لا يتأثرون بالمجرمين
4. بعض الناس منحرف من الأساس قبل الاختلاط بالمجرمين هذه النظرية تأخذ الجانب السلبي فقط مع الاختلاط
نظرية الوسم الانحرافي (لميرت):
تقوم على :
أ- إن الانحراف لا يقوم على نوعية الفعل بل على نتيجة الفعل
ب- الانحراف عملية اجتماعية تقوم بين طرفين الانحراف نفسه , ورد فعل الآخرين تجاه هذا الانحراف .
المستويات
السلوك يحدث في مستويات ثلاث :
• الانحراف الفردي: ويرجع سببه إلى ضغوط نفسية داخلية.
• الانحراف الاجتماعي: يحدث على مستوى التنظيم الاجتماعي وهو أسلوب من أساليب الكسب مثلا زراعة القات بعض الدول الأمر عادي
• الانحراف الظرفي: يحدث نتيجة تعرض الإنسان لضغوط بيئية أو ظرفية مثل المال السائب يعلم السرقة
يقسم لميرت الانحراف إلى:
الانحراف الأولي هو: ما يسلكه الإنسان دون إرادة منه ويكون مكره على ذلك مع علمه بأن ما يفعله شاذ وغير صحيح .
الانحراف الثانوي هو: انحراف يقره الشخص بإراداته من غير إكراه وذلك بصفة متكررة وهو أيضا ردة فعل المجتمع نحو الانحراف الأولي
مراحل تبلور واكتمال الانحراف عند لميرت:
1- يرتكب الإنسان جريمته الأولى لقياس ردود فعل المجتمع.
2- يرد المجتمع على هذه التصرفات بالمعاقبة.
3- يكرر ارتكاب الجريمة ولكن بنسبة أو كمية اكبر من الأولى .
4- يرد المجتمع على التصرفات بعقوبة اشد ورفض أقوى من الأولى.
5- يزداد الانحراف مصحوبا بازدياد العداء للجهة المعاقبة.
6- يقوم المجتمع بردوده الفعلية الرسمية التي تضفي على المجرم (الوسم الإجرامي).
7- يزداد الانحراف لمجابهة المجتمع الذي أعطاه الوسم الإجرامي.
8- في هذه المرحلة يقبل المنحرف صفة الوسم الإجرامي مع محاولة التكيف مع عمله الجديد كفرد منبوذ في المجتمع .
انتهت المحاضرة
لا تنسوني من الدعاء لي ولوالدي.
في أخر المحاضرة كتب أن الترتيب هذا لم يصل إلى الحقيقة
وصنفها : التساؤل الفرضية النظرية الحقيقة
المحاضرة السابعة
العمليات الاجتماعية والجريمة
محتوى المحاضرة
عدم التنظيم الاجتماعي والجريمة
التغير الاجتماعي والصراع الثقافي والسلوك المنحرف
حركة السكان والسلوك الإجرامي
تعريف العمليات الاجتماعية:
هي أنماط التفاعل المتكرر والمستمر والتي عادة توجد في الحياة الاجتماعية دون الثقافية
تتميز العمليات الاجتماعية والثقافية بالتغير قد يكون ايجابي أو سلبي
التنظيم الاجتماعي هو: تنسيق لعلاقات الأفراد الاجتماعية
• تناول التنظيم الاجتماعي للعمليات الاجتماعية يهدف إلى تنسيق العلاقات والوظائف من جهة والى التطور والتغير الذي يحدث للمجتمع من جهة أخرى.
العمليات ذات العلاقة بالتنظيم الاجتماعي هي :عمليات يمكن من خلالها تفسير الاختلافات في كمية الجريمة في مختلف المجتمعات وفقا للاختلافات في التنظيم الاجتماعي لكل مجتمع
أهم هذه العمليات ما يلي :
1- عملية التعاون هو: جهد ايجابي يبذل من قبل شخصين أو أكثر لتحقيق أهداف عامة مشتركة للحفاظ على وحدة الجماعة واستمرارية مقومات الحياة وكلما صغر حجم الجماعة كلما كثر التعاون والعكس صحيح.
2- عملية المنافسة هي: عملية لاشعورية تحدث عندما يتنافس الأفراد لتحقيق مكاسب شخصية دون ضرر
3- عملية الصراع هي:عملية شعورية تحدث عندما تكون المنافسة ضد شخص معين ولسبب شخصي وهي مؤقتة
4- عملية التوفيق هي: عملية لتسوية المشاكل الواقعة بين طرفي نتيجة للصراعات
5- عملية الاستيعاب أو التمثيل الاجتماعي هي :عملية امتصاص للخلافات والتباين الموجود في المجتمع ويحدث بصورة بطيئة.
العمليات الاجتماعية الأساسية التي تحدث في المجتمع ولها علاقة بالسلوك الإجرامي هي:
عدم التنظيم الاجتماعي والجريمة
ويقصد به عدم التوافق أو عدم التكيف أو عدم الانسجام مع أنظمة وعادات وتقاليد المجتمع ويرى علماء الاجتماع أن عدم التنظيم يحدث نتيجة لعدم تكافؤ طرفي الثقافة في المجتمع نفسه وكلما ساء التوافق الاجتماعي فان سلوك الفرد يمكن أن يتخذ شكل من أشكال السلوك الإجرامي.
• إن حالة الفوضى والتناقض في التنظيم والقيم والأهداف تؤدى إلى عدم إيجاد تنظيم اجتماعي وتوفر البيئة الخصبة للجريمة
• ذكر الأستاذ الأمريكي روبرت مرتون بعض نتائج عدم التنظيم التي تتميز به المجتمعات الكبيرة في الوقت الحاضر وهي :
1- الرغبة الوقتية لمختلف الطبقات لجمع المال بشتى الطرق.
2- الطبقات المحرومة ترى إن السبب هو عدم عدالة القانون.
3- تسلك هذه الطبقات المحرومة طرقاً أخرى تتنافى مع القانون عند الحاجة.
- عدم توفر العدالة والمساواة بين أعضاء المجتمع يؤثر نفسيا على تصرفات هؤلاء الأعضاء لكن بدرجات مختلفة
البعض سريع التأثر وينحرف والبعض الأخر لا ينحرف إما لخوفه بالقانون أو لاقتناعه بعدالة القانون .....
التغير الاجتماعي والصراع الثقافي والسلوك المنحرف :
التغير الاجتماعي هو: الأعمال والتفاعلات التي تحدث بين أفراد المجتمع وما ينتج عن ذلك من سلوك.
التغير الثقافي هو: التغيرات التي تطرأ على العادات والتقاليد داخل الأسرة والمجتمع أو التي تطرأ على مستوى الفرد الطبقي وعلى الدخل والمكانة الاجتماعية
يرى الباحثين دمج التغير الاجتماعي والثقافي في تعبير واحد فيرون التغير الاجتماعي هو ( كل تغير يلحق بالتنظيم الاجتماعي للمجتمع من جهة وكل تغير يصحب عناصر ثقافة ذلك المجتمع من جهة أخرى )
التخلف الثقافي هو: ضغط التخطيط العمراني على المؤسسات العلمية للإسراع في إنتاج الكوادر الدراسية لمواجهة الحاجة.
يرى علماء الاجتماع أن الجريمة تكثر في المجتمعات التي يختل فيها التوازن بين الجانبين المادي والمعنوي أي أن التقدم السريع في عنصر من عناصر التقنية يؤدي إلى طرق ملتوية للحصول على ما يتطلبه هذا التقدم الفني من شهادات وخبرات وذلك بطرق غير نظامية يعاقب عليها القانون وهذا يزيد من نسبة الجرائم
أسباب حدوث الصراع الثقافي
تباين الاتصال بين ثقافتين تعيش كل منهما بجانب الأخرى
عندما يكون الصراع بين ثقافتين الدولة المسيطرة تحاول فرض ثقافتها على الدولة المسيطر عليها والنهاية تقضي على ثقافة المغلوب
عندما يكون الصراع ناتج عن هجرة أفراد من مجتمع معين إلى آخر نقلوا ثقافتهم إلى المجتمع الجديد يظل أصحاب الثقافة الجديدة في عزلة وغالبا تأخذ ثقافتهم في الانصهار في المجتمع الجديد
الصراع يودي إلى زيادة نسبة الجريمة.
حركة السكان والسلوك الإجرامي
حركة السكان هي: 1/ هجرة السكان من مكان إلى أخر 2 / تحركهم في السلم الاجتماعي بين أفراد المجتمع
هاتان الحركتان شبه معدومة في القرية لماذا؟ لان الحياة في القرية تتمتع بالاستقرار ولان حياة الناس تقوم على التعاون والانتماء.
إما المدينة توجد هجرة السكان وحركتهم الاجتماعية الثقافية ..الحركة تنقل معها الأفكار والعادات و التقاليد والثقافات.
سلبيات حركة السكان
1/ تسبب تكدس السكان في مكان دون أخر مما يتسبب بالاضطرابات لعدم تلبية الحاجات مما يستغل بعض الناس الفرصة
2/ الاندماج في المجتمع الجديد يصاحبه عدد من المشاكل الاجتماعية كالتربية والسلوك ورد فعل المجتمع تجاه تصرفاتهم.
3/ الهجرة السكانية تفقد المجتمع طابع التوافق السكاني أي تفقدهم الانتماء.
خلاصة القول أن الضبط الاجتماعي الذي يمثل حجر الأساس في توجيه السلوك للأفراد يضعف
المحاضرة الثامنة
الجماعات الأولية والسلوك الإجرامي
محتوى المحاضرة
الأسرة
الحي
دور الرفقة في السلوك
التعليم ودورة في السلوك
شروط خفض الجريمة باعتبار عامل التعليم
مقدمة:
عندما يولد الإنسان يكون نقياً نظيفاً خالياً من كل صفة اجتماعية وثقافية لا يهمه إلا إشباع حاجاته البيولوجية
كلما زاد نموه العقلي زاد مقدار استيعابه وفهمه للأشياء التي حوله.
من خلال المحيطين به يصبح كائناً اجتماعياً ذا سلوك اجتماعي يتناسب مع كل ظروفه
الذات الاجتماعي هو العملية من التفاعل بين الفرد والجماعة لبناء سلوك الفرد وشخصيته.
عملية البناء المستمر يشير إليها العلماء (بعملية التطبع الاجتماعي أو التنشئة الاجتماعية).
الوسط الاجتماعي ذو أهمية بالنسبة للشخص هدفه الأول : بناء الشخصية بصورة مستمرة وهدفه الثاني: ضبط وتوجيه سلوك الإنسان .
الفرد لا يخضع لمؤثر واحد , بل يخضع لعدة مؤثرات كالعائلة , والمدرسة , والأصحاب.
الانحراف في السلوك هو: نتيجة مخالطة تفاضلية كما يراها بعض الباحثين.تعلم السلوك ( أي أن الفرد يتعلم السلوك الإجرامي عن طريق التعليم الخاطئ ,أو عن طريق الانتماء لأشخاص يحفزونه رغم أن تنشئته قد تكون جيدة.
يرجع سبب الانحراف السلوكي إلى قصور في التنشئة الاجتماعية
الوسط الاجتماعي والتنشئة الاجتماعية ذات أهمية في بناء الشخصية الاجرامية.
الأسرة ودورها في سلوك الفرد
• العائلة هي: من الجماعات الأولية ذات العلاقة الوطيدة بالمولود الجديد الذي تحتضنه منذ ولادة وتزوده بالمعرفة
• العائلة تغيرت في كيانها ووظائفها التربوية ,وما زالت تحتفظ بدورها الأساسي في حضانة الطفل ورعايته
• الأسرة مسئولة عن بناء شخصية الطفل وعن نمط سلوكه .
• بعض الدراسات ترى أن الأسرة المفككة لها دور بالانحراف الإجرامي لدى الطفل .
• وجود الطفل في بيئة أسرية غير ملائمة تكون سبب في إيجاد البيئة الملائمة للانحراف السلوكي.
• من أنظمة الأسرة الواحدة الضبط والتحكم في أفراد الأسرة ويؤكد الباحثين أن الانحراف السلوكي يتزايد كلما قل الضبط .
• الضبط والتأديب له إيجابيته كما أن له سلبياته.
• الأسرة الكبيرة العدد يكون البعض من أفرادها جانحين بسبب تأثرهم بعوامل نفسية واجتماعية.
• هناك دراسة نرجع انحراف الأطفال بسبب انحراف الوالدين
الصفات العامة للأسر المفككة ذات العلاقة بجنوح الفرد كما يراها (سذرلاند) :
1- البيوت التي يكون بعض أفرادها من ذوي الميول الإجرامية أو الذين تتناول تتوفر فيهم ظاهرة تناول المشروبات الكحولية.
2- إذا كان الوالدان أو حداهما غائبا بسب وفاة أو طلاق أو هجر.
3- انعدام الضبط الاجتماعي في البيوت.
4- إذا كان التحكم المطلق في العائلة بيد شخص واحد أو كان فيها تحيز في المعاملة أو لكثرة أفرادها.
5- إذا كان فيه تعصب عنصري أو ديني بين أفراد الأسرة .
6- الأسرة المعوزة لأي سبب .
دراسة جنوح الأحداث قام بها (شيلدون والينور جلوك) فوجدا ما يلي :
1- الأطفال الجانحين أكثر تغييرا لبيوتهم عن غيرهم
2- يسكنون في بيوت غير صحية ومزدحمة بالسكان
3- لا يعيشون مع الوالدين لأي سبب
4- لا يحترمون والديهم ولا يحترمون تقاليد الأسرة.
5- تمتاز بيوتهم بالتفكك والافتقار إلى القيم والأخلاق وضعف الضبط
6- حجم أسرة الجانح أكثر من غيرهم عدداً.... ويكون بين أفراد الأسرة عداء ... وبينهم وبين الأقارب عداء أيضاً.
دور الحي في السلوك : هو الحي المنطقة التي يقطن فيها الفرد مع من فيها من الجيران
عناصر الحي الفاسد
الحي المزدحم بسكانه الفقراء الذي تنتشر فيه الرذيلة
الحي الفقير جدا الذي تحدث فيه السرقات البسيطة كجزء من الحياة اليومية فيه.
الحي المغلق طبيعيا الذي توجد فيه فوارق اجتماعية
الحي الذي يسكنه أفراد غير متزوجين وغير متجانسين ومن أقليات متعددة
حي لأقلية معينة من البشر ( الزنوج , هنود , صينيون ....)
الحي الذي تكثر فيه الجرائم الجنسية وطرق الابتزاز
أحياء عادة تكون ريفية يستخدمها المجرمون للاختفاء فيها أحيانا وأحيانا يستخدمونها مسكنا سريا لهم.
الحي هو: حلقة الاتصال بين الأسرة والمجتمع وهي تخضع خضوعا مباشر لظروف الحي.
دور الرفقة في السلوك
يختار الطفل أصدقاء له يقضي وقت فراغه معهم, ويختار منهم من تتفق ميولهم مع ميوله.
وجود الفرد بين أصحاب اللعب يقوده إلى الولاء والطاعة , وإلى التعصب والدفاع عن قواعد هذه المجموعة.
عصبة الأطفال الجانحين تتصف بالتنظيم والتعاون والمشاركة والولاء .
للمجموعة قائدها , وكلمات سري يتداولها الأفراد فيما بينهم
لهم أماكن معينة لعقد اجتماعاتهم , ولهم نشاط إجرامي غير محدد.
تقوم هذه العصابات بتدريب أفرادها على وسائل العنف والعدوان.
انتماء الطفل لهذه العصابات ناتج عن تقصير الأسرة في عملية الضبط , وعدم إيجاد طرق سليمة تشغل وقته.
التعليم ودورة في السلوك:
إن مستوى التعليم لا يكفي لوحده لأن يكون مؤشراً سليماً دقيقاً لمعرفة الإجرام. أي أن ارتفاع أو انخفاض نسبة التعليم بين المجتمع لا يكفي لأن يكون سبباً للانحراف . فالتعليم لكي يعتبر عاملاً من عوامل خفض الجريمة
لابد أن تتوفر فيه هذه الشروط :
1- أن يكون التعليم قد أسس على مستوى عالِ من الأخلاق وهذا عن طريق:
أ / اختيار المدرسين الأكفاء والذين يكونوا قدوة صالحة للدارسين.
ب / أن تكون المواد الدراسية ذات صبغة قيمة
2- مستوى التربية : لابد أن تكون التربية سليمة تهدف إلى تهذيب النفس وذات مبادئ وعدم حب التسلط
3- التوجيه السليم في النواحي الدراسية.
المحاضرة التاسعة
إدمان المسكرات والسلوك ا لإجرامي
محتوى المحاضرة
1- الإدمان 6- الأمراض الجسمية
2- تعريف المسكر في الشريعة 7- الأسرة والتقليد
3- شخصية المدمن 8- العوامل الاقتصادية
4- أسباب إدمان الخمر 9- الفقر أو الغنى
5- شخص المدمن 10- الآثار الاجتماعية
1- الإدمان :
حالة الإدمان هو: استخدام الكحول باستمرار متواصل ويطلبها بشكل مستمر في أي وقت وفي أي مكان وبأي شكل وتفقده السيطرة على مدى استعماله للكحول.
2- تعريف المسكر في الشريعة:
تعريف السكر في الشريعة الإسلامية :
• رأى أبو حنيفة أن معيار السكر هو فقد الوعي .
• رأى جمهور الفقهاء أن معيار السكر هو الهذيان أي عدم معرفة الشخص لما يقول.
• الحد الفاصل بين السكر والإفاقة هو أن يعرف الإنسان ما يقوله.
• الباحثون توصلوا إلى فرضيات هي أن الكحول تحدث اضطرابات في الوظائف الجسمية والعقلية للمدمن..
• وفي مجال السلوك الإجرامي إن تعاطي المشروبات الروحية وكذلك الإدمان يكون في كثير من الدول جريمة تعاقب عليها القوانين.
• الإدمان يؤدي إلى ارتكاب جرائم أخرى بصفة مباشرة أو غير مباشرة كجرائم القتل والاغتصاب والتشرد.
3- شخصية المدمن
بعض الخصائص الشخصية لمدمن على الخمر:
1- رغبته في السيطرة .
2- - ازدياد شعوره بالاعتداء على الغير.
3- عدم القدرة على كبح انفعالاته السلبية .
4- شعور بالانطواء والانعزال.
5- شعور بالنقص أحيانا وبالتفوق أحيانا أخرى.
6- يتعطش للكمال.
4- أسباب إدمان الخمر
1) تركيب المادة وخواصها : كل مخدر له تركيبة تختلف عن الأخر الخمر والهيروين والحشيش الهيروين أقوى في الإدمان أذا تعاطي الهيروين لمدة أسبوع يصبح مدمنا . المنومات تعاطيها لمدة أسبوعين يكون مدمنا . الخمر إدمانه يستغرق سنوات عدة .
2) طريقة الاستعمال: الذي يستنشق عن طريق الفم غير الذي يأخذه بالفم غير الذي يأخذه بالوريد طريقة الوريد أسرع إدمانا
3) سهولة الحصول على المسكر وتوفره كلما كانت المادة متوفرة كان الحصول عليها أسهل وكان الإدمان أسهل.
4) تأصل المسكر في المجتمع كلما كانت الخمرة معروفة ومستعملة منذ زمن طويل كان حدوث الإدمان أسهل.
5- شخص المدمن
سرعة اليأس.
عدم المثابرة.
سرعة التوتر والقلق من المواقف البسيطة .
عدم النضوج النفسي والنضوج الانفعالي بصورة خاصة.
صورته عن نفسه مشوهة مهزوزة.
يعاني أحياناً من الاحتقار النفسي.
6- الأمراض الجسمية
تؤدي بالإنسان إلى الإدمان على الخمر, وتؤدي به إلى الإدمان على المورفين والأفيون ,وعند الإفراط في استخدام المسكنات المشتقة من الأفيون لعلاج الأمراض ربما يصبح الشخص مدمن في وقت من الأوقات.
7- الأسرة والتقليد
إذا كان سلوك الأسرة سيء وأفرادها يتعاطون الخمر فإن احتمال انخراط الطفل في مثل هذا السلوك السيئ يصل إلى 60%.
8- العوامل الاقتصادية
صناعة مربحة في بعض الدول , وتستفيد الدولة الضرائب التي تفرضها على صنع الخمور . ويكثر استهلاكها.
9- الفقر أو الغنى
الفقر والغنى يؤدي إلى الإدمان على المسكرات , المجتمعات الغنية تعاني من مشكلة الإدمان على المسكرات , الإدمان على المخدرات ينتشر بشكل خاص بين الفئات التي تعاني من التفكك الأسري و البؤس والظروف الاجتماعية.
10- الآثار الاجتماعية
الإدمان على الخمر:
1- الخلافات الزوجية وتبلغ نسبة الشكوى من الخلافات الزوجية 52% من مجمل الآثار المترتبة على الإدمان على الخمر.
2- إهمال العمل والتغيب عن أداء العمل .
3- إقدام المدمن على ارتكاب جرائم الاغتصاب والانتحار وحوادث السيارات.
المضاعفات النفسية
الهذيان الرعاش: يصيب الإنسان في خلال 12 إلى 24 ساعة.
نوبات التعتيم : تصيب الشخص في مرحلة مبكرة نسبياً.
يسبب مرض الذهان : يعاني المدمن من النسيان بالدرجة الأولى.
يصاب بالغيرة المرضية: تجده يشك في زوجته.
يعاني من الهلاوس السماعية المزمنة: قد يعاني من الخوف ويصاب بعطب في المخ.
علاج الإدمان على المسكرات
الفترة الأولى: كان الخمر محلل.
الفترة الثانية: ترك الخمر أنفع من شربه .
الفترة الثالثة: النهي عن الاقتراب إلى الصلاة في حال السكر .
الفترة الرابعة: النهي الكلي والتحريم المطلق عن شرب الخمر
المحاضرة العاشرة
المخدرات والسلوك ا لإجرامي
محتوى المحاضرة
1- إدمان المخدرات 4- الاعتياد على المخدرات
2- المخدر 5- تفسيرات الإدمان
3- الإدمان 6- المخدر وتصرفات الإنسان.
1- إدمان المخدرات
عدد المدمنين على المخدرات يقل عن عدد المدمنين على الكحول , ولكن الإدمان على المخدرات أشد خطراً على الصحة النفسية والعقلية.
2- المخدر
المخدر هو : مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة وقد ينتهي الأمر بمتعاطية إلى غيبوبة تعقبها الوفاة ( يعتبر الدكتور أن المخدرات من جرائم الترف ).
أنواع المخدرات:
طبيعية مثل: الحشيش – الأفيون – القات.
مركبة مثل: الهيروين – المورفين. أصولها طبيعية ولكن يضاف لها مواد أخرى
مخبريه مثل : حبوب الكبتاجون – السيكانول
3- الإدمان
الإدمان كما عرفته منظمة الصحة العالمية : حالة التخدير المؤقتة أو المزمنة التي تنشأ عن تكرار تعاطي مادة مخدرة طبيعية أو مصنعة أو تخليقية .
الإدمان النفسي : أن الفرد شخصيته ضعيفة تعتمد على المخدر حتى يتمكن من مواجهة المواقف الحرجة.
الإدمان الجسمي : الجسم هو الذي يطلب المخدر لكي يقوم بوظائفه الطبيعية.
4- الاعتياد على المخدرات
ظاهرة نفسية مزاجية عقلية تنشأ عن رغبة إرادية واعية إلى درجة معينة لا تصل إلى الاعتماد الجثماني وعندما يتوقف الشخص عن تناول هذه المخدرات فإنه لا يصاحبه حالة إنسحابية كما في الإدمان.
5- تفسيرات الإدمان
• تفسيرات فسيولوجية : وهي حالة يحدث أن تستجيب فيها أنسجة الجسم كيميائياً بسبب وجود المادة المخدرة في الدم وعند انخفاض نسبة هذه المادة في الدم يلزم تناول كمية أكبر ليحصل التأثير المرغوب .
• تفسير نفسي : يودي الإدمان إلى نوع من العصاب "يعتبر مظهراً لاختلاف الشخصية ونتيجة لها"
• تفسير اجتماعي : يرجع الإدمان إلى عملية تسمى التقليد حيث يحدث أن يقلد الشخص الآخرين من خلال الإقامة في منطقة اجتماعية لها ظروفها الثقافية والاجتماعية هنا يذكرنا ... ( بــــــنظرية التقليد تارد )
6- المخدر وتصرفات الإنسان.
علاقة المخدرات بالجريمة هناك طريقتان:
1- تحرم بعض القوانين حيازة أو تجارة أو استعمال المخدرات للأغراض غير الطبية.
2- صلة المخدرات بالسلوك الإجرامي أثبتت الدراسات أن المدمنين نسبة جرائهم أكثر بعد الإدمان
الإدمان على المخدرات يؤدي إلى ارتكاب الجريمة للأسباب التالية:
1. يؤدي إلى انحلال مكونات الشخصية
2. يؤدي إلى التدني في صفات الإنسان العقلية والجسمية
3. يؤثر على مستوى دخل الإنسان
4. يؤثر على مستواه الاجتماعي منكمشا على نفسه منقطعاً عن كسب عيشه مما يقلل من مستواه في المجتمع
5. ازدياد حاجته الملحة للمخدر مما يضطر أحياناً للسرقة (هنا تفسير فسيولوجية )
6. أزياد نسبة اختلاطه مع المجرمين يؤدي إلى انخراطه بجريمة مع المجرمين
7. المواد المخدرة تفقد الإنسان إرادته وتجعله ضعيف الإرادة .
8. المحاضرة الحادية عشر
9. قال عنها الدكتور أنها ليست داخله معنا في الاختبارات
10. وإنها مجرد تكملة للمحاضر السابقة من حيث كونها معلومات لا أكثر
11.
12. تحياتي لكم بالتوفيق
المحاضرة الحادية عشر
الوقاية من الجريمة ومكافحتها
محتوى المحاضرة
• الضمير الديني
• دور المجتمع في منع الجريمة
الضمير الديني
تمهيد :
الردع هو: المنع والوقاية
أهتم الإسلام منذ بزوغه ببناء مجتمع سليم.
بما أن الفرد له شخصية مستقلة به تقوم بالأعمال الخاصة به , إلا أن له شخصية عامة كجزء من المجتمع.
التخويف من العقاب يمكن أن يردع المجرم عن ارتكاب الجريمة.
الفرد هو أساس المجتمع وهو أهم عنصر في المجتمع لذا عنى الإسلام بتربية الفرد.
التربية السليمة للفرد تبدأ بتربية الضمير الديني
عبر القران عن الضمير الديني بتقوى الله
الجريمة تبدأ أولاً في ضمير الإنسان وفكرة قبل التنفيذ.
تربية الضمير الديني لدى الإنسان للخير ووقاية للمجتمع ومنع الجرائم عنه , لأن تربية الضمير تبعد الأنانية ومن ثم تتغلب مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد
حقوق الفرد أمنها الإسلام له لرفع مستواه وتمكينه من المشاركة في العمل لصالح المجتمع.
أهم حقوق الفرد هي المساواة والحرية.
الأفراد ليسوا سواسية في احترام حقوق الآخرين لذا لابد من إيجاد قيود خارجية تعنى بحماية الحرية لا أن تكون قيودا عليه
الحريات التي منحها الإسلام للإنسان هي:
1- حرية الفكر
انعم الله علينا بالعقل وطلب منا استخدامه بدون تبعية و تقليد ولا جمود ووصف الذين لا يستخدمون العقل ( كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) ( وما يذكر إلا أولو الألباب )
2- حرية الاعتقاد :
بطريقتين: الأولى : إلزام الناس باحترام الآخرين والمعارضة بالحسنى فقط لإيضاح ما هو لائق (ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا ,,,,,,,,)
الثانية: الزمت صاحب العقيدة بحماية عقيدته وإذا لم يستطع يهاجر إلى بلد آخر يستطيع ممارسة شعائره (إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي .......)
3- حرية القول : عدم تقييد حرية القول إلا بما يمنع من استعمال العدوان والإساءة (ادع إلى ربك بالحكمة.... )(لا يحب الله الجهر بالسوء. من القول ....)
4- حرية التملك : قررتها الشريعة الإسلامية ضمن حدود معينة عدم جلب الضرر للآخرين
5- حرية العلم
دور المجتمع في منع الجريمة:
إن الوقاية من الجريمة سياسية وعمل السياسة تضع وتحدد الخطوط الأساسية للوقاية
أما العمل هو: التنفيذ لكل السياسية بواسطة الأجهزة والمؤسسات المعينة بالوقاية .
التصدي للجريمة من خلال الوقاية يتم عن طريق مرحلتين :
الأولى : مرحلة متقدمة تناقش عوامل الانحراف والظروف المحيطية بالفرد التي يمكن أن تؤدي به إلى الانحراف ومرحلة رقابه عامة من الجهور على أفراده
الثانية : مرحلة متأخرة تهتم بعلاج المنحرف
المرحلة الوقائية قبل الانحراف:
1) الرقابة العامة على المجتمع ضرورة لحفظ حقوق الإنسان وحفظ عقيدته ونفسه ونسله وماله وعقله
2) تبليغ الجهات الأمنية عن أي أعمال مرتابة سواء في الحي أو في المدينة
3) الرقابة على النفس بإيقاظ الضمير إيقاظ الضمير أعظم طريقة لمكافحة الجريمة
• وتتجلى فائدة إيقاظه:
أ- يمنع الوقوع من الجريمة
عندما يستيقظ الضمير الديني يختفي سبب من أسباب الجريمة وهو الحقد
ب- إيقاظ الضمير يسهل الإثبات
عند مشاهدة من يرتكب الجريمة يقوم بالتبليغ عنه
ج- إيقاظ الضمير يدرك الفرد أن ما يعمله مراقب مهما قل عدد الشرطة
هو مراقب من الله
4) رقابة الإنسان من يعول
5) الاهتمام بالحدث قبل انحرافه ويكون عل نوعين:
- اهتمام وقائي خاص للمراقبين من سلطة ولى الأمر بالأطفال المشردين والأطفال المهددين بالانحراف وتعتني بهم في السعودية دور التوجيه الاجتماعي التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
- اهتما م وقائي عام وهو لكل من هم في حاجة إلى الرعاية ويعتني بهم في السعودية
1/ دور التربية الاجتماعية (دور الأيتام سابقا )
2/ دور التربية النموذجية
3/ دور الحضانة
6) السجن الهدف منه ليس مجرد وقاية المجتمع من المجرمين إنما الهدف الأساسي هو تهيئة المسجونين نفسيا وصحيا وعقليا واجتماعيا لاستعادة مكانتهم في المجتمع
تدابير أخرى غير السجن تطبق على بعض المجرمين الغير خطرين:
1. نظام الاختبار القضائي وهو الإفراج عن المتهم ووضعه تحت الاختبار مدة معينة وإذا لم يلتزم يؤدي إلى إصدار الحكم عليه
2. الإفراج الشرطي (البارول) يفرج عن المحكوم عليه بالسجن بعد أن يقضي جزء من العقوبة ويقضي الباقي خارج السجن وإذا خالف الشروط يعاد للسجن ويقضي بقية العقوبة
7) إجراءات أمنية إيجاد نظام العمد كمساعد لأجهزة الأمن
• يكون لكل حي عمدة
• يرتبط العمد بمدير الشرطة المحلية
• لا تعتمد أوراق العمد إلا بعد تصديقها من الشرطة
8) إيجاد جمعيات صداقة للشرطة
بمساعدة رجال الشرطة المتقاعدين مثلاً يساعدوا في التبليغ عن وقوع الجريمة لأن موقفهم يسمح لهم بحكم أنهم ليسوا مكلفين أو ليس بصفة رسمية وهذا يسهل عليهم أحتوى الموقف ويمكن حلة.
المحاضرة الثانية عشر
الوقاية من الجريمة بعد وقوعها
محتوى المحاضرة
مقدمة :
موقف الإسلام من النظريات الاجتماعية
أن الإسلام يقر بدور العوامل الاجتماعية في السلوك.
أن الإسلام لا يقر بمبدأ الحتمية ( بأن يكون مثلاً سبب الانحراف هو التقليد).
أن الإسلام قدم للبشرية جمعاً منهجاً شاملاً ومتكاملاً في التبليغ عن الجرائم.
طريقة الوقاية من الجريمة
1- التبليغ عن الجرائم واجب على كل مسلم , لأن معظم الجرائم لا يمكن اكتشافها عن طريق السلطة, بل عن طريق الجمهور.
2- الإدلاء بالشهادة على وقوع الجرائم ربما يكون هو الدليل الوحيد للقبض على المجرم وتخليص المجتمع من مشاكله.
3- المشاركة في تنفيذ عقوبة المجرم في بعض الجرائم تكون المشاركة فعلية , (كتنفيذ حد الزنا وشرب الخمر).
4- مقاطعة المجرم عندما لا تتم عقوبة على المجرم لسبب ما فأنه يجب على أفراد المجتمع مقاطعته فلا يجالس معه ولا يتعامل معه حتى يضيق ضرعاً (مثل الثلاثة الذين تخلفوا عاقبهم الله بمقاطعة الناس لهم)
5- وقاية أفراد المجتمع من الفقر لذلك فرض الزكاة
6- وقاية أفراد المجتمع من الجهل نظرا لان الجهل له عواقب وخيمة على الفرد وينعكس على المجتمع , وأن الوقاية من الجهل لا تعني التعليم فحسب بل أيضاً إتلاف ومحاربة ما من شأنه تشويه الشريعة الإسلامية.
7- وقاية الأسرة من التفكك يصاحب هذا التفكك كثير من المشاكل الاجتماعية وتغيير مستواها الاجتماعي.
8- وقوع الأحداث في الانحراف لابد من وضعه في مكان يجنبهم الاختلاط بالسجناء الأكبر منهم ولهذا لهم دار خاصة بهم من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية وليس وزارة الداخلية .
المحاضرة الرابعة عشر
مراجعة عامة لما سبق
والدروس التي أخذناها والمقررة علينا في كتاب ( دراسات في علم الاجتماع الجنائي) للدكتور / إبراهيم الطخيص هي:
من صفحة 17 إلى صفحة 112
من صفحة 129 إلى صفحة 146
من صفحة 175 إلى صفحة 194
من صفحة 247 إلى صفحة 263
أتمنى من الله العلي القدير أن يوفقكم ويعينكم على تحقيق أعلى الدرجات
وفي الأخير أحمد ربي واثني عليه على أن أعانني لإتمام هذه الملخصات
فستعينوا بالله وتوكلوا عليه وذاكروا جيداً
ولا تنسوني من الدعاء لي ولوالدي بالرحمة ولوالدتي بالعافية
أخوكم الفيصلاوي

تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لك